مينسك – بينما يعد ضرب الأطفال من الخطوط الحمر التي لا يمكن تجاوزها في الثقافة الغربية، إلا أن هناك العديد من البلدان حول العالم لا تزال تؤيد استخدام العنف كوسيلة لتهذيب الأولاد.
إذ كشف رئيس دولة بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو للصحفيين خلال تفقده ميداناً للتدريب العسكري الأسبوع الماضي، عن تأييده للضرب بالحزام لمعاقبة الأبناء مقراً بأنه كان يعاقب ابنه البكر بهذه الطريقة عندما كان طفلاً. وقال لوكاشينكو «الحزام الجيد قد يكون مفيداً أحياناً للطفل. فيكتور باعتباره ابني البكر، نال منه مراراً»، مضيفاً في ذات الوقت أن «الابن الأوسط دميتري، برؤيته لذلك، تصرّف بهدوء أكبر»، في حين قال إنه لم يعاقب الابن الأصغر لأنه لم يكن هناك مبرر لذلك.
وأكد زعيم بيلاروسيا أنه بشكل عام ليس من مؤيدي معاقبة الأطفال، لكنه لفت إلى أنه يصعب تجنب ذلك في بعض الأحيان.
وشدد لوكاشينكو أن بلاده ستبني حياتها وتربي أطفالها بالاعتماد على «التقاليد السلافية وخبراتنا الحياتية»، وليس على ما يفرضه الغرب من «وصفات».
وانتقد في هذا السياق ما يجري في الدول الغربية قائلاً: «لن تكون لديهم أسر قريباً، رجل يتزوج برجل.. لن يوجد من يلد أطفالاً، فيما نحن نستعير منهم بعض قواعد السلوك الأسري».
Leave a Reply