لانسنغ – قبل السماح للأطفال بالذهاب في جولات تنكرية لجمع الحلوى من الجيران، وفق التقاليد الأميركية بمناسبة عيد الهلووين، يُنصح الأهالي بالتعرف على ما إذا كان أحد سكان الجوار يشكل خطراً على سلامة أبنائهم، وذلك عبر مراجعة قائمة المعتدين جنسياً في ميشيغن، لاسيما وأن الولاية تضم رابع أكبر عدد من أصحاب السوابق الجنسية بين الولايات الأميركية الخمسين، حيث يعيش في منطقة ديترويت الكبرى وحدها الآلاف من المدانين بارتكاب جرائم جنسية بحق الأطفال والبالغين على حد سواء.
فإذا كنت لا تريد أن يقرع أطفالك على باب شخص مدان بجريمة جنسية، فبإمكانك التعرف على أصحاب السوابق الذين يسكنون في الجوار والاطلاع على صورهم وأسمائهم وعناوينهم وأعمارهم والجرائم التي أدينوا بها، وأعمار الضحايا وقت ارتكاب الجرم، عبر زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://rb.gy/bec894
كما يمكن التعرّف على مدى خطورة الجرائم الجنسية المرتكبة، والمقسمة إلى ثلاث فئات. «الفئة 1» تشمل التهم الأقل خطورة مثل التعري غير اللائق، في حين أن «الفئة 2» تشمل السلوك الجنسي الفاحش أو الجنائي بحق ضحايا فوق سن 13 عاماً. أما «الفئة 3» فتتضمن الجرائم الجنسية الأكثر خطورة بما فيها الاعتداء على أطفال تقل أعمارهم عن 13 عاماً.
وبحسب القائمة الإلكترونية التي تنشرها شرطة ميشيغن، يعيش في مدينة ديترويت وحدها نحو 3,666 مداناً بجرائم الاعتداء الجنسي، تليها مدينة وورن بـ638 شخصاً، و375 في ديربورن، و312 في ليفونيا، و274 في ستيرلنغ هايتس، و220 في تروي، و104 في ديربورن هايتس، و42 في هامترامك.
وفي مراجعة أجرتها «صدى الوطن» للقائمة، تم رصد حوالي 70 مداناً من أصول عربية يعيشون في ديربورن وديربورن هايتس.
وتجدر الإشارة إلى أن ميشيغن –على عكس العديد من الولايات الأميركية الأخرى– لا تحظر على مرتكبي الجرائم الجنسية المُسجَّلين ارتداء الأزياء التنكرية أو تقديم الحلوى للأطفال في عيد الهلووين، إلا إذا كانوا قيد الإفراج المشروط أو المراقبة.
ولدى ميشيغن رابع أكبر عدد من مرتكبي الجرائم الجنسية في الولايات الأميركية الخمسين، حيث يعيش فيها حوالي 43 ألف معتدٍ.
والجدير بالذكر أن ميشيغن تلزم الأشخاص المسجلين على قائمة المعتدين جنسياً، تحديث عناوين سكنهم في غضون ثلاثة أيام من الانتقال إلى منزل جديد.
ويحتفل الأميركيون بالهلووين ليلة 31 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام.
Leave a Reply