لانسنغ، غروس بوينت – لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في حريق مروع بمنزل العائلة في مدينة لانسنغ صباح الأربعاء الماضي، وذلك بعد يومين فقط من مصرع أخوين آخرين في حريق مماثل في مدينة غروس بوينت قبل توجههما إلى المدرسة صباح الاثنين المنصرم.
وأكد فحص الطب الجنائي في مقاطعة إنغهام، هويات الأخوة المتوفين وهم مانولو وراميرو وخوان زافالا (3، 5، 8 أعوام) فيما يجري التحقيق في سبب الوفاة ومصدر الحريق الذي أتى على منزل العائلة حوالي الساعة 1:33 بعد منتصف الليل.
وقال مسؤولون إنه عندما وصل رجال الإطفاء إلى مكان الحريق كانت النيران كثيفة للغاية في الطابقين الأول والثاني. وقال الناجون الذين تمكنوا من الخروج من المنزل، لرجال الإطفاء إن الأطفال الثلاثة ما زالوا في الداخل. فاقتحم الإطفائيون ألسنة اللهب وقاموا بسحب الأطفال ونقلهم إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتهم فور وصولهم إلى هناك.
وتم نقل رجل يبلغ من العمر 31 عاماً وطفل عمره خمس سنوات إلى مركز معالجة الحروق في مستشفى جامعة ميشيغان في آناربر. بينما تم نقل امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً ورضيع يبلغ من العمر 18 شهراً إلى مستشفى «سبارو» في لانسنغ، وجميعهم في حالة مستقرة.
كما عثر رجال الاطفاء على كلب العائلة ميتاً داخل المنزل الواقع على شارع نيويورك (الكتلة 2000).
وجاءت فاجعة حريق لانسنغ بعد يومين فقط على وفاة الأخوين بريغز كونولي (11 عاماً) وشقيقه لوغان، (9 أعوام) بعد اندلاع حريق في مطبخ منزلهما على شارع فيشر بمدينة غروس بوينت، أثناء استعدادهما للتوجه إلى المدرسة صباحاً.
وكان الطفلان بمفردهما عندما اندلع الحريق قبل الساعة الثامنة صباحاً، حيث كان والدهما، وهو معلم مدرسة، في عمله، بينما كانت والدتهما في طريقها إلى عملها.
وقال ستيفن بولوني، مسؤول السلامة العامة في غروس بوينت وغروس بوينت بارك، إن الأمر سيستغرق شهراً –إن لم يكن أكثر– لتحديد سبب اندلاع الحريق. وقال إن «كل ما هو معروف الآن هو أن الحريق كان حادثاً وأنه بدأ في المطبخ»، مشيراً إلى أن المحققين يعتقدون بأن حماصة الخبز (التوستر) قد تكون هي المسؤولة عن الحريق، الذي «لم يكن متعمداً» بحسب بولوني.
Leave a Reply