دي موينز – يوصى معظم الأخصائيين الاجتماعيين بضرورة ألا يُسمَح بترك الأطفال في المنزل بمفردهم لمدة أربع ساعات أو أكثر قبل أن يتموا عامهم الثاني عشر. واستطلع باحثون بهذا الخصوص آراء 500 أخصائي بالولايات المتحدة، ووجدوا أن نصفهم يرون أنه يجب حظر بقاء الأطفال دون سن الـ12 عاماً في المنزل بمفردهم لفترات طويلة.
وطالب الباحثون بسن قوانين تحدد السن الذي يمكن أن يُترَك فيه الطفل بالمنزل بمفرده بغية توضيح الحدود الفاصلة في هذا الموضوع.
وقال الفريق البحثي الذي أجرى دراسة بهذا الشأن في «جامعة أيوا» بالولايات المتحدة إن ذلك سيساعد الأخصائيين الاجتماعيين على اكتشاف حالات إهمال وحماية الأطفال من أخطار محتملة.
واستطلع الفريق البحثي بقيادة دكتور تشارلز جينيسين، عبر البريد الإلكتروني، 485 عضواً بالرابطة الوطنية للأخصائيين الاجتماعيين لاستطلاع آرائهم بخصوص السيناريو الذي يمكن أن يبقى فيه الطفل بالمنزل بمفرده لمدة أربع ساعات.
واتضح أن السيناريوهات تتفاوت حسب سن الطفل، سواء تعرض لإصابة أم لا، وما إن كانت هناك قوانين ذات صلة بشأن ترك الأطفال بمفردهم في المنزل. وقال كل الأخصائيين تقريباً إن ترك الطفل بسن ستة أعوام أو أقل في المنزل بمفرده يعد إهمالاً، وهو نفس ما ينطبق على الأطفال الذين يبلغون من العمر عشرة أعوام أو أقل، في حين أن بلوغ الطفل سن 12 إلى 14 عاماً يعد آمناً بعض الشيء لتركه بمفرده.
ونقلت صحيفة «دايلي ميل» في هذا السياق عن دكتور جيرين دينينغ، وهو عالم متقاعد من «كلية كارفر للطب» التابعة لـ«جامعة أيوا»، قوله: «تقر هذه الدراسة بأن هناك صلات مهمة بين قوانين السلامة، المروجين لها، المتخصصين في مجال رعاية الطفل والأسر التي لديها أطفال صغار. ويتطلب الأمر شراكة بين كل هؤلاء لحماية الطفل».
Leave a Reply