واشنطن – على الرغم من الانتقادات الدولية الواسعة لهذه الخطوة، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده بدأت، الاثنين الماضي، الإجراءات الرسمية للانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب.
وقال بومبيو، في بيان: «بدأت الولايات المتحدة عملية الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ. وأرسلت الولايات المتحدة، بموجب شروط هذا الاتفاق، بلاغاً رسمياً إلى الأمم المتحدة بشأن الانسحاب».
وأشار بومبيو إلى أن «الانسحاب يدخل حيز التنفيذ بعد مرور عام واحد على إرسال البلاغ الرسمي» للمنظمة العالمية.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب، يوم 2 حزيران (يونيو) 2017، عن قراره سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، في خطوة أثارت انتقادات واسعة على النطاق الدولي، إلا أن إطلاق العملية الرسمية للخروج من هذه الوثيقة كان ممكناً، بموجب شروطها، بحلول 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.
وألزم اتفاق باريس، الذي وقعت عليه في 22 نيسان (أبريل) 2016، 195 دولة، الولايات المتحدة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 26 و28 بالمئة مقارنة بمعدلها في العام 2005. في حين كانت الشروط أقل قساوة بالنسبة لدول أخرى من بينها الصين، وهو ما اعتبره ترامب إجحافاً بحق الاقتصاد الأميركي، مؤكداً في أكثر من مناسبة رفضه لنظرية الاحتباس الحراري التي تقول إن التغير المناخي ناتج عن النشاط البشري على الأرض.
Leave a Reply