يرد على محاولات الديمقراطيين لعزله بمهرجانات انتخابية حاشدة
أعرب الرئيس، دونالد ترامب، عن ثقته التامة بالفوز في انتخابات الرئاسة المقبلة عام 2020، مشيراً إلى أن الشعب الأميركي يعارض مساعي الديمقراطيين لعزله والانقلاب على نتائج انتخابات الرئاسية، وذلك في سلسلة تجمعات انتخابية حاشدة عقدها خلال الأسبوع الماضي في كل من مسيسيبي (الجمعة) وكنتاكي (الاثنين) ولويزيانا (الأربعاء).
ويسعى ترامب للخروج من دائرة الاتهامات التي تحيط به على خلفية قضية أوكرانيا، بحشد أنصاره، لتجاوز الأزمة، في ظل استمرار الديمقراطيين بدفع إجراءات عزله في الكونغرس.
وأكد ترامب أمام الآلاف من مناصريه المتحمسين في قاعة مكتظة بمدينة توبيلو بولاية مسيسيبي، أن إجراءات عزله التي أطلقها الديمقراطيون ستجعله يحصل على «غالبية غاضبة» في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مطبقاً بذلك مبدأ الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع عن النفس.
وقال إن «إجراءات العزل التي أطلقتها الغالبية الديمقراطية في مجلس النواب هجوم على الديمقراطية نفسها»، مضيفاً «لكني أقول لكم إن الجمهوريين أقوياء وسينالون غالبية غاضبة».
وأكد ترامب أن الديمقراطيين سيكونون أول من يدفع الثمن في صناديق الاقتراع بسبب خطوة اتخذت ضده، يعتبرها إهانة تحفز قاعدته الانتخابية أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف أن الأميركيين «يراقبون ويرون إلى مدى فداحة هذا الإجراء ظالم»، مؤكداً أن سلوكه كان مثالياً في القضية الأوكرانية التي هي وراء محاولة عزله.
وتابع أن الزعماء الديمقراطيين في الكونغرس «يحاولون القضاء على الحزب الجمهوري». وقال «هذا لن يحصل أبداً سنستعيد مجلس النواب الذي يهيمن عليه اليوم الديمقراطيون» في حين أن مجلس الشيوخ والبيت الأبيض بأيدي الجمهوريين.
وفي 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، صادق مجلس النواب الأميركي، الغرفة السفلى من الكونغرس التي يهيمن فيها حالياً الديمقراطيون، على مشروع قانون يقضي بإطلاق المرحلة العلنية من التحقيق بشأن مسألة عزل ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري والذي يتهم من قبل معارضيه بسوء استخدام صلاحياته وتعريض أمن الولايات المتحدة القومي إلى الخطر.
وأشار ترامب إلى أن «من يريد التحدث عن العزل هم فقط وسائل الإعلام الكاذبة والديمقراطيون الذين يعملون، بشكل عام، معها. أنا أنظر في هذا الموضوع بهذه الطريقة، أن الديمقراطيين هم من يعمل لصالح وسائل الإعلام الكاذبة».
يدعو المكسيك لشنّ حرب على عصابات المخدرات بعد مذبحة طالت نساء وأطفال أميركيين
نصب مسلحون من عصابات المخدرات في المكسيك كميناً لثلاث سيارات على طريق ترابي وذبحوا ستة أطفال وثلاث نساء، جميعهم مواطنون أميركيون يعيشون شمالي المكسيك، الاثنين الماضي، في مذبحة غامضة الدوافع وسط شكوك بارتبطها بالحرب التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تجارة المخدرات.
وفي حين حاول وزير الأمن المكسيكي، ألفونسو دورازو، التقليل من أبعاد المجزرة، بالقول إن منفذي الهجوم ربما يكونون أخطأوا السيارات الضخمة للأسرة بتلك التي تملكها عصابات منافسة، إلا أن وحشية ذبح الأطفال وحرقهم تؤكد أن المهاجمين لم يخطئوا هدفهم.
وقد شكك أقارب القتلى في هذه الرواية مشيرين إلى أن واحدة من السيدات قتلت بعد أن خرجت من السيارة رافعة يديها في الهواء.
وتمكن ثمانية أطفال نجوا من كمين عصابات المخدرات وبقوا في ظروف صعبة لمدة 10 ساعات متواصلة قبل أن يتم العثور عليهم. وقد تم نقل خمسة أطفال على الأقل إلى فينيكس بولاية أريزونا للعلاج. وكان بين القتلى توأم لا يزيد عمرهما على ستة أشهر، علماً بأن جميع الضحايا هم من الطائفة المورمونية وكانوا يعيشون في قرية لا مورا بولاية سونورا المكسيكية، على بعد 110 كيلومترات جنوب مدينة دوغلاس بولاية أريزونا.
وبينما كانت تسير السيارت على الطريق الواقع على بعد ثلاث ساعات من أريزونا، فوجئوا بوابل من الرصاص يأتيهم من مسلحين وقفوا على جانب الطريق.
وقد ترك الهجوم الوحشي إحدى السيارات محترقة، وأخرى قد خرقها الرصاص، وشوهدت آثار الدماء داخل السيارات التي امتلأت بالقتلى.
أقارب الضحايا الذين ذهبوا للتعرف على ذويهم قالوا إن بعض الجثث لم تكن واضحة المعالم من هول الهجوم الذي تعرضوا له.
ترامب، من جهته، رد بدعوة المكسيك إلى شن حرب على عصابات المخدرات «ومحوها من على سطح الأرض»، استكمالاً لجهود إدارته في الحرب على المخدرات، والتي أسفرت خلال السنتين الماضي عن ضبط شحنات قياسية في العديد من المرافئ الأميركية الكبرى.
لكن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رفض ذلك وقال إن أسلافه شنوا حرباً «ولم ينجح الأمر».
وكتب ترامب، الثلاثاء الماضي في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»: «عائلة رائعة وأصدقاؤها من ولاية يوتا حوصروا بين عصابتي مخدرات خبيثتين، يطلق أفرادهما النار على بعضهم البعض، ما نتج عنه مقتل العديد من الأميركيين، بينهم أطفال، وفقدان البعض».
وأضاف ترامب: «إذا كانت المكسيك تحتاج أو طلبت مساعدة للتخلص من هؤلاء الوحوش فالولايات المتحدة مستعدة». وتابع: «حان الوقت للمكسيك بمساعدة الولايات المتحدة لشن حرب على عصابات المخدرات ومحوها عن وجه الأرض، نحن فقط ننتظر دعوة من الرئيس الجديد العظيم».
من جانبه، أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنه سيبحث مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، التعاون الأمني المحتمل بين البلدين على خلفية الاعتداء على عائلة لوبارون (وهي فرع من جماعة المورمون الدينية المقيمة في ولاية يوتاه الأميركية)، في حال لا يمثل ذلك مساساً بسيادة المكسيك. مع ذلك، فقد أشار لوبيز أوبرادور إلى أنه لا يعتقد بضرورة أي تدخل خارجي في مثل هذه القضايا.
ورداً على تصريحات ترامب حول شن «حرب» ضد العصابات، قال أوبرادور: «أسوأ شيء يمكن أن يكون لديك هو الحرب».
يتعرض لنكسة انتخابية في ولاية كنتاكي
حقق الديمقراطيون نصراً على حاكم ولاية كنتاكي المنتمي للحزب الجمهوري والذي دعمه الرئيس دونالد ترامب كما انتزعوا الأغلبية في المجلس التشريعي لولاية فرجينيا، في حين تمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بالحكم والأغلبية في ولاية مسيسيبي، في الانتخابات العامة التي أجريت الثلاثاء الماضي.
وجاء فوز الديمقراطي آندي بشير بهامش ضئيل على الحاكم الجمهوري مات بيفين في كنتاكي، بمثابة نكسة لترامب الذي شارك في تجمع انتخابي عشية التصويت، دعماً لبيفين الذي لم يسلّم بالنتائج النهائية للسباق الذي انتهى بتخلفه بحوالي ستة آلاف صوت من أصل 1.4 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم الثلاثاء الماضي.
وفي خطاب في ليكسينجتون في كنتاكي مساء الاثنين المنصرم قال ترامب للناخبين إنه ينبغي لهم إعادة انتخاب بيفين وإلا فإن منتقديه سيقولون إن الرئيس «تكبد أكبر خسارة في تاريخ العالم»، لافتاً إلى أنه في حال فوز المرشح الجمهوري ستتجاهل وسائل الإعلام الرئيسية تماماً هذا السباق كما حصل في سباقات محتدمة أخرى فاز بها المرشحون المدعومون من ترامب، وتم تجاهلها إعلامياً، مثل سباق مجلس النواب الأميركي في ولاية نورث كارولاينا الشهر الماضي.
وعلى الرغم من أن النتيجة تشكل انتكاسة كبيرة لترامب، الذي لا يزال يتمتع بشعبية في كنتاكي، إلا أنها قد تكون مرتبطة بضعف موقف بيفين في الولاية إذ أظهرت استطلاعات للرأي أن بيفين قد يكون أقل حاكم ولاية شعبية في البلاد بعد أن خاض معارك كبيرة مع النقابات العمالية والمعلمين.
كما حقق الديمقراطيون السيطرة على برلمان ولاية فرجينيا بغرفتيه بعد أن كان الجمهوريون لهم أغلبية بسيطة في المجلس، بما يعني أن الحزب الديمقراطي ستكون له سيطرة كاملة على حكومة الولاية للمرة الأولى في ربع قرن، علماً بأن الولاية تعد عريناً للديمقراطيين في السباقات الوطنية.
وفي مسيسبي فاز الجمهوري تيت ريفز بمنصب الحاكم خلفا لزميله فيل برايانت الذي مُنع من خوض السباق بسبب القيود على فترات الولاية، كما احتفظ الجمهوريون بالأغلبية في المجلس التشريعي.
يعيّن وزيراً جديداً بالوكالة للأمن الداخلي الأميركي
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه اختار مسؤولاً جديداً ليحلّ مكان كيفن ماكالينان في منصب وزير الأمن الداخلي بالوكالة الذي يُعتبر موقعاً مركزياً في إطار مواجهة الهجرة غير الشرعية.
وجعل الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من مكافحة الهجرة السرية أحد المحاور الرئيسية لحملته الانتخابية في اقتراع 2016. ولدى سؤاله عن تقارير تفيد بأن تشاد وولف سيحلّ مكان ماكالينان، قال ترامب «سنرى ما سيحصل. لدينا أشخاص رائعون».
من جهته أوضح المتحدّث باسم البيت الأبيض هوغان غيدلي «مثلما قال الرئيس، كيفن ماكالينان قام بعمل رائع. سيُغادر بعد يوم المحاربين القدامى (في 11 نوفمبر)، وبعد مغادرته سيكون تشاد وولف وزيراً بالوكالة».
في تشرين الأول (أكتوبر) المنصرم أعلن ترامب استقالة ماكالينان الذي أضيف بذلك إلى لائحة طويلة من المسؤولين الذين غادروا إدارته.
وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»: «كيفن ماكالينان قام بعمل رائع بصفته وزيراً للأمن الداخلي بالوكالة».
وكان هذا الوزير المكلف شؤون الهجرة قد تولى مهماته في نيسان (أبريل) الماضي، خلفاً لكريستن نيلسن التي لم يكن ترامب راضياً عنها. وكان وولف أحد كبار مساعدي نيلسن، ولكن لم يكن له دور بارز خلال فترة وجوده بالإدارة.
يعلّق على ارتفاع سوق الأسهم الأميركية إلى أعلى مستوياتها في التاريخ
على الرغم من شبه التجاهل الإعلامي للارتفاع التاريخي لمختلف مؤشرات الأسهم الأميركية، احتفل الرئيس دونالد ترامب عبر «تويتر»، الأربعاء الماضي، ببلوغ مؤشرات البورصة الثلاث أعلى مستوياتها على الإطلاق، متمنياً أن يتم إنفاق الأموال التي تم كسبها بشكل جيد.
وقال ممازحاً في تغريدة «سجلت أسواق الأسهم الثلاث أعلى مستوى في التاريخ. أنتم محظوظون لأنني رئيسكم (أمزح فقط).. أنفقوا أموالكم بشكل جيد».
وكان مؤشر «داو جونز» الصناعي قد حقق عدة مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي مقارباً 27.5 ألف نقطة، ليسجل أعلى مستوى في تاريخه.
كما سجل مؤشر «ناسداك» التكنولوجي مستويات تاريخية، إذ ارتفع إلى أكثر من 8400 نقطة. أما مؤشر «ستاندرد آند بورز» المركب لأكبر 500 شركة فقد حقق أيضاً مستويات تاريخية تجاوزت من 3075 نقطة.
وجاء ارتفاع المؤشرات الأميركية مدفوعاً بالتفاؤل إزاء احتمالات حلحلة الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين، والأرباح القوية للشركات، والنمو المستمر للوظائف في الولايات المتحدة.
يستضيف مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان لحل الخلاف حول سد «النهضة»
استقبل الرئيس دونالد ترامب شخصياً، الأربعاء الماضي، وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في مستهل المفاوضات بين الدول الثلاث لحل الخلاف بينها بشأن «سد النهضة» الإثيوبي على نهر النيل، مؤكداً حرصه البالغ على خروج هذه المفاوضات بنتائج إيجابية وعادلة، تحفظ حقوق جميع الأطراف.
وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «التقيت للتو بمسؤولين كبار من مصر وإثيوبيا والسودان للمساعدة في حل الخلاف حول سد النهضة الكبير الإثيوبي، أحد أكبر السدود قيد البناء حاليا في العالم».وأضاف: «جرى الاجتماع على ما يرام، والمناقشات ستستمر…» مرفقاً ترامب تغريدته بصورة تجمعه بوزراء خارجية الدول الثلاث، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، وصهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر.
وفي العام 2011، نشرت إثيوبيا مشروع بناء سد في أعالي النيل الأزرق، بالقرب من حدود السودان. وطالبت مصر بتعليق بناء سد «النهضة»، على خلفية مخاوفها من أن يقود ملء الحوض الخاص به إلى انخفاض منسوب المياه في المجرى المصري من نهر النيل، وبالتالي إلى الجفاف، فيما أعرب السودان عن اهتمامه بالمشروع.
وكان ترامب قد أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين الماضي، حرصه على نجاح مفاوضات سد النهضة.
وكان البيت الأبيض قال في وقت سابق من الشهر الجاري إنه يدعم المحادثات للتوصل إلى اتفاق دائم «يحترم الحقوق المتبادلة في مياه النيل».
وتأتي هذه التطورات بعد فشل المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان لتسوية خلافاتهم حول مشروع سد النهضة الإثيوبي.
وتقول مصر إن ملء خزان السد العملاق سيؤدي إلى تقليص حصتها من المياه بشكل حاد، ودعت إلى وساطة دولية للمساعدة في التوصل لاتفاق «عادل ومتزن».
يبحث الوضع بشمال سوريا مع أردوغان
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بحث مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، الوضع على الحدود بين تركيا وسوريا، مؤكداً عزمه استقباله في البيت الأبيض يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وكتب ترامب في تغريدة على «تويتر»، الأربعاء الماضي: «أجريت للتو مكالمة رائعة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأبلغني بأنهم ألقوا القبض على العديد من عناصر «داعش» الذين كانت هناك تقارير بشأن فرارهم خلال النزاع، ومن بينهم زوجة وأخت القاتل الإرهابي (أبو بكر) البغدادي».
وأضاف ترامب: «بحثنا كذلك الوضع على حدودهم مع سوريا والقضاء على الإرهاب وإنهاء القتال مع الأكراد ومواضيع كثيرة أخرى»، مشيراً إلى أنه ينتظر الرئيس التركي في البيت الأبيض، يوم الأربعاء المقبل.
يدرس إبرام اتفاق كبير مع روسيا والصين حول السيطرة على الأسلحة
أكد الرئيس دونالد ترامب، أن بلاده تدرس إبرام «اتفاق كبير» حول السيطرة على الأسلحة مع روسيا والصين، معتبراً أنهما تريدان أيضاً التوصل إليه.
وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى به الاثنين الماضي: «نعمل مع الصين، كما نعمل مع روسيا. أعتقد أنهما ترغبان أيضاً في القيام بذلك، خاصة عندما يدور الحديث عن أسلحة نووية». وأضاف: «نفكر في نوع من الاتفاق الكبير حول السيطرة على الأسلحة مع الصين وروسيا، وربما أي طرف آخر».
وسبق أن أكد ترامب مراراً أن الولايات المتحدة لا تريد تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية مع روسيا، والتي ينتهي سريانها في شباط (فبراير) 2021، بل تسعى إلى إبرام اتفاق أوسع يشمل الصين.
يغيّر محل إقامته الدائمة من نيويورك إلى فلوريدا
أعلن الرئيس دونالد ترامب تغيير محل إقامته من «برج ترامب» في حي مانهاتن في نيويورك إلى «بام بيتش» في فلوريدا، بسبب المعاملة السيئة التي يلقاها من الديمقراطيين الذين يسيطرون على نيويورك بشكل كامل. وكتب ترامب في تغريدة إنه يحب مدينة نيويورك وشعبها، ودفع ضرائب بملايين الدولارات لمدينة نيويورك والولاية، ومع ذلك فقد تم التعامل معه «بشكل سيء» من قبل السياسيين هناك.
وكتب في التغريدة أنه مستاء لاتخاذ هذا القرار لكنه يرى أنه الأفضل لكل المعنيين.
وتعتبر نيويورك المدينة التي ولد فيها ترامب وترعرع فيها وأقام فيها أعماله التجارية وطالما اعتبرها موطنه مدى الحياة.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» المعارضة للرئيس الجمهوري، إن وثائق حكومية تظهر أن ترامب قد قام الشهر الماضي بتغيير محل إقامته إلى بام بيتش في فلوريدا، وكذلك فعلت السيدة الأولى ميلانيا.
ويقيم الرئيس وعائلته مؤقتاً في البيت الأبيض منذ مطلع العام 2017، ويتطلع ترامب إلى البقاء فيه لخمس سنوات إضافية في حال فوزه بانتخابات الرئاسة 2020.
Leave a Reply