اعتقال مهاجرَين غير شرعيين في منطقة ديترويت .. أحدهما عراقي

ديترويت – أعلنت وكالة «الجمارك وحرس الحدود» الأميركية CBP عن اعتقال مهاجرَين غير شرعيين من العراق والمكسيك، من قبل عناصر فرع الوكالة في ديترويت، خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر).

وقالت «سي بي پي» في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إنه في 15 نوفمبر الجاري، تم اعتقال المواطن العراقي علاء كاظم رسن (47 عاماً) باعتباره أحد المهاجرين غير الشرعيين من ذوي السوابق الجنائية الخطيرة.

ولفت البيان إلى أن رسن لديه «سجل إجرامي مطول»، وقد صدر أمر بترحيله من الولايات المتحدة في نوفمبر 2003 لكنه لم ينفذ حتى الآن. كما أن لدى رسن مذكرة اعتقال سارية بحقة، من قِبل شرطة مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، بتهمة السرقة.

ويتضمن سجل رسن، الذي كان مقيماً في كاليفورنيا قبل مجيئه إلى ميشيغن، عدة إدانات جنائية بالسرقة، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بحيازة أدوات مخدرة والتعدي على ممتلكات الغير، والاحتيال، وتعاطي الكحول والمخدرات في أماكن عامة، بحسب الوكالة.

كذلك أعلن البيان عن اعتقال إنريكي خيمينيز باديلا في 7 نوفمبر الجاري، من قبل عناصر فرع «سي بي پي» في ديترويت، أثناء توقيف مروري على طريق مانّ في بلدة كلاركستون بمقاطعة أوكلاند.

وأشار البيان إلى أن عناصر المكتب تأكدوا من أن المواطن المكسيكي البالغ من العمر 45 عاماً، قد أدين سابقاً بارتكاب جناية وهي «إلحاق أذى جسدي بالغ بزوجته».

وكان باديلا قد تم ترحيله من الولايات المتحدة في صيف 1995، إلا أنه عاد إليها «بطريقة غير قانونية» من خلال التسلل عبر الحدود مشياً على الأقدام عام 2009، وفقاً للوكالة الفدرالية.

وتم تسليم باديلا ورسن إلى وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (آيس) للمباشرة بإجراءات ترحيلهما.

وقال آلان بووث، من مكتب «سي بي پي» في ديترويت إن العمليتين تمثلان «شهادة على التفاني والكفاءة المهنية لدى عناصر الجمارك وحرس الحدود في إزالة الأجانب المجرمين من شوارع الولايات المتحدة، وجعل مجتمعاتنا أكثر أماناً»، مؤكداً أن اعتقال باديلا ورسن جاء نتيجة تحقيقات أجراها فرع ديترويت.