ديترويت – بعد نحو أسبوعين من العثور على طالبة جامعية من ديترويت جثة هامدة في غرب المدينة إثر تعرضها لإطلاق نار، وجه مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين، تهمة القتل العمد إلى امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً يعتقد بأنها أقدمت على ارتكاب جريمتها بسبب خلاف مع الضحية حول علاقتها السابقة بعشيقها، وقد تبين أن الضحية كانت حاملاً.
ومثلت المتهمة غابريل برانتلي، وهي من سكان مدينة ساوثفيلد، أمام «المحكمة 36» عبر الفيديو، حيث وجهت لها تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وتهمة الاعتداء على امرأة حامل وتعمّد إجهاضها، إضافة إلى تهمتين أخريين بارتكاب جناية مسلحة، هي تهم كفيلة بالزج بها خلف القضبان لمدى الحياة.
. وقد دفع محامي الدفاع ببراءتها من التهم المنسوبة إليها، فيما قررت المحكمة حبسها من دون إمكانية الإفراج عنها بكفالة إلى حين مثولها مجدداً أمام القضاء في جلستي استماع مقررتين في 5 و12 ديسمبر المقبل.
وكانت الضحية كابريا أرنولد (20 عاماً) في طريق عودتها من العمل إلى منزلها في حي روزديل عندما تعرضت لإطلاق نار بالقرب من تقاطع شارعي بيلغريم وبنتلر، مما أدى إلى مقتلها داخل سيارتها ليلة 10 نوفمبر، وذلك بعد دقائق قليلة من خروجها من عملها في متجر «ماير» الواقع على تقاطع شارعي غراند ريفر ومكنيكلز في الجانب الغربي من ديترويت.
وكانت السلطات قد قبضت –الأسبوع الماضي– على برانتلي وعشيقها، إلا أن التهم لم توجه سوى إلى برانتلي التي قال المحققون إنها هي من أطلقت النار على الضحية. وقد أشارت المعلومات الأولية إلى أن الخلاف سببه صراع عاطفي حول الرجل البالغ من العمر 28 عاماً، والذي كان على علاقة غرامية بأرنولد قبل أشهر، ولم يتضح ما إذا كانت الضحية حاملاً منه أم من شخص آخر.
ويشار إلى أن أرنولد كانت طالبة في «جامعة ميشيغن–ديربورن»، ونجمة لفريق الجامعة بلعبة «السوفتبول»، إلى جانب عملها في متجر «ماير».
Leave a Reply