لانسنغ – دخل غارلين غيلكريست، التاريخ كأول نائب حاكم أفريقي أميركي يوقّع قانوناً عاماً في ولاية ميشيغن، في حفل توقيع رسمي أقيم في مبنى الكابيتول بالعاصمة لانسنغ في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم.
وينص القانون الذي وقّعه غيلكريست، في غياب الحاكمة غريتشن ويتمر التي كانت في زيارة إلى إسرائيل، على إلغاء قانون سابق كان يمنع أصحاب السوابق الجنائية من العمل كوكلاء تأمين مرخصين في الولاية.
وأشار غيلكريست إلى أنه ثاني مسؤول أسود يوقع قانوناً عاماً في ميشيغن، بعد سكرتير الولاية الأسبق ريتشارد أوستن الذي وقّع قانوناً وحيداً قبل أكثر من ثلاثة عقود، بسبب تغيّب كل من حاكم الولاية ونائبه عام 1988.
وتوجّه غيلكريست بالشكر إلى أوستن وجميع المسؤولين المنتخبين السود في مدينته ديترويت ومختلف أنحاء الولاية «الذين مهدوا الطريق ليومٍ مثل هذا، لشخص مثلي»، مؤكداً أنه لم يخطر بباله قط أنه سيصنع تاريخاً كهذا. وقال «لم أكن أعرف أنني سأكون هنا قبل عامين. إنه لشرف هائل وأتعامل معه على محمل الجد، وأنا أعمل على بذل قصارى جهدي».
ويسمح القانون الجديد الذي قدمته النائبة الجمهورية ميشيل هويتنغا، للمجرمين الذين خضعوا لإعادة تأهيل، ببيع بوليصات التأمين في الولاية، كجزء من جهود لانسنغ لدمج أصحاب السوابق بقوى اليد العاملة في ميشيغن.
وقال غيلكريست: «يجب أن نمنح هؤلاء الناس فرصة للنجاح. لا يمكننا تعريف الأشخاص بأكبر غلطة في أسوأ ليلة في حياتهم، وبدلاً من ذلك علينا أن نمنحهم الفرص للمساهمة».
Leave a Reply