ديترويت – بعد أسبوعين على مقتل شرطي وإصابة آخر في اشتباك مسلح في شمال غربي ديترويت، وجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين –الأسبوع الماضي– 16 تهمة جنائية إلى المدعو جوجوان باركس (28 عاماً) الذي يعتقد أنه على صلة بسلسلة جرائم أخرى وقعت في المدينة في الآونة الأخيرة.
وتم القبض على باركس ليلة 20 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم إثر إطلاقه النار على أربعة عناصر شرطة داهموا منزلاً اقتحمه بالقرب من تقاطع الميل الثامن وشارع وايومينغ. وقد أسفر الاشتباك المسلح عن مقتل الضابط راشين مكلاين (42 عاماً) وإصابة زميله فيليب باتوم–بيس، فيما تمكّن العنصران الآخران من إصابة باركس بذراعه اليسرى قبل أن يتمكنا من القبض عليه إثر محاوته الفرار جرياً على قدميه.
واستخدم باركس في الهجوم بندقية نصف آلية، روسية الصنع، كان يحملها أثناء اقتحام المنزل بحثاً عن عشيقته السابقة التي لم يجدها في المكان مما جعله ينفجر غاضباً.
ومثل باركس بواسطة الفيديو أمام محكمة مدينة ديترويت، الخميس الماضي، حيث أمر القاضي بحبسه احتياطياً من دون كفالة إلى حين مثوله مجدداً أمام القضاء.
وشملت قائمة التهم: القتل العمد من الدرجة الأولى، قتل شرطي، ثلاث تهم بالاعتداء بنية القتل، مقاومة وعرقلة الشرطة، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق باستخدام سلاح ناري بشكل جنائي. وهي تهم كفيلة بسجنه لمدى الحياة من دون إمكانية الإفراج المبكر.
من جانبها، لفتت المدعي العام في مقاطعة وين، كيم وورذي، إلى أن قائمة التهم لا تزال أولية، فيما تتواصل التحقيقات حول صلة باركس بسلسلة جرائم أخرى وقعت في ديترويت خلال شهر نوفمبر الماضي.
وتقول الشرطة إن باركس، الذي له تاريخ طويل من العنف، قد يكون مرتبطاً بثلاث حوادث إطلاق نار أخرى، من بينها حادثة مقتل دونتيز كالهون (31 عاماً) الذي قضى بإطلاق نار في شرق المدينة، قبل أيام قليلة من مقتل الشرطي مكلاين. ويشتبه بأن باركس أطلق النار، مساء 13 نوفمبر، على كالهون وشقيقه اللذين كانا جالسين داخل سيارة على شارع هاردينغ (الكتلة 3200)، وقد لقي أحدهما مصرعه وأصيب الآخر بجروح خطيرة.
ولا تزال التحقيقات جارية لتوجيه المزيد من التهم إلى باركس المحتجز حالياً في سجن جاكسون لاانتهاك شروط الإفراج المبكر عنه في 21 آذار (مارس) الماضي، حيث قضى عقوبة بالسسن لإدانته بتهمة الاعتداء بقصد التسبب
Leave a Reply