ماينستي – توصل تقرير الطب الجنائي في مقاطعة غراند ترافيرس في شمال ميشيغن إلى أن مقتل حارستين في أحد سجون الولاية في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كان عملية «قتل وانتحار» مدفوعة بدوافع عاطفية.
وقال مكتب الشريف في مقاطعة غراند ترافيرس، إن تشريح جثة الحارسة أنجيلينا وِنّ (49 عاماً) أظهر أنها أصيبت بست طلقات نارية في رأسها وصدرها بينما كانت جالسة على كرسي متمدد في المنزل الذي تتشاركه مع عشيقتها وزميلتها في العمل تارا كيلي (53 عاماً) التي عثر عليها بجانبها جثة هامدة بعد أن أقدمت على الانتحار بإطلاق رصاصة واحدة على رأسها.
كذلك، أفاد تقرير الطب الجنائي بأن الحارستين في سجن «أوكس» بمدينة ماينستي، كانتا مخمورتين للغاية عند وقوع حادثة القتل والانتحار ليلة 23 أكتوبر، إذ بلغ معدل الكحول في دم وِنّ 0.22 بالمئة، فيما وصل لدى كيلي إلى 0.36 بالمئة، علماً بأن الحد الأقصى المسموح به لقيادة سيارة يبلغ 0.08 بالمئة.
وقال المتحدث باسم مكتب الشريف، راندي فيوليس، إن كيلي شعرت بغيرة شديدة من علاقة غرامية كانت تجمع وِنّ بامرأة أخرى تعيش بالجوار في مدينة ماينستي، فصعدت إلى الطابق العلوي وأحضرت مسدسها الخاص وأطلقت النار عليها.
ولدى التحقيق مع المرأة الثالثة، أفادت بأنها كانت تتواصل مع وِن بواسطة الرسائل النصية وقد انقطع الاتصال معها حوالي الساعة العاشرة ليلاً، وهو الوقت الذي وقعت فيه حادثة القتل والانتحار.
Leave a Reply