واشنطن – توصلت دراسة علمية جديدة صادرة عن «جمعية القلب الأميركية»، إلى أنّ الكلاب إلى جانب كونها الصديق الوفي للإنسان، فإنّها قد تساعده في الحياة لمدة أطول. فبعد دراسات أكّدت على الدور الإيجابي لامتلاك كلب في ما يتعلق بالصحة العقلية وتخفيف التوتر والقلق والشعور بالوحدة، ظهرت هذه الدراسة لتكشف عن دورها في الصحة البدنية.
وطبقاً للدراسة التي استخلصت نتائجها من دراسة وتقييم 3.8 ملايين شخص، فإنّ امتلاك كلب يساهم في تسجيل معدلات أقل في ما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، مقارنة بغيرهم ممن لا يمتلكون هذا الحيوان. وبحسب «جمعية القلب الأميركية»، انخفض معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض بشكل عام بنسبة 24 بالمئة، و65 بالمئة بالنسبة للوفيات الناتجة من الأزمات القلبية، عند الأشخاص الذين يمتلكون كلباً.
كذلك، فإنّ الذين عانوا من مشكلات مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل عرضة للوفاة بنسبة 31 بالمئة، مقارنة بآخرين ليس لديهم كلب، حسبما نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية. وتدعم هذه الدراسة نتائج دراسة أخرى أجرتها جامعة «أوبسالا» في السويد في وقت سابق من العام الجاري، وأظهرت انخفاض مخاطر الوفاة بأزمة قلبية بنسبة 33 بالمئة للمرضى المصابين بنوبات قلبية، والذين يعيشون بمفردهم بعد خروجهم من المستشفى، إذا كانوا يمتلكون كلباً.
Leave a Reply