نيويورك – تحت عنوان «قوة الشباب»، منحت مجلة «تايم» الأميركية، الأربعاء الماضي، الناشطة السويدية في مجال مكافحة التغير المناخي، غريتا تونبرغ، جائزة شخصية العام 2019 متفوقة على عدد كبير من المرشحين بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأصبحت السويدية البالغة من العمر 16 عاماً رمزاً للتحرك الطلابي من أجل محاربة التغير المناخي عبر العالم، و«جمعت الملايين من المناصرين لقضيتها لكنها لم تحصل على جائزة نوبل للسلام بعدما تم التداول باسمها كثيراً» بحسب «تايم».
وأطلقت تونبرغ منذ آب (أغسطس) الماضي «حركة إضرابية» كل يوم جمعة تتغيب فيها عن المدرسة للاحتجاج على الوضع المناخي أمام مقر البرلمان في بلدها.
وبفضل التغطية الإعلامية الواسعة، بات لحركتها الإضرابية صدى في أنحاء العالم أجمع حيث يضرب طلاب كثيرون عن الدراسة دفاعاً عن قضية المناخ.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، وجهت تونبرغ التي يتابعها 2.7 مليون عبر «تويتر»، رسالة قوية إلى زعماء العالم خلال قمة الأمم المتحدة من أجل المناخ في نيويورك، بخصوص أزمة الاحتباس الحراري.
وقالت تونبرغ في خطبتها «سنراقبكم.. هذا كله خطأ، لا ينبغي أن أكون هنا، يجب أن أعود إلى المدرسة، على الجانب الآخر من المحيط». وأضافت متوجهة لزعماء العالم «لقد سرقتم أحلامي، وطفولتي بكلامكم الفارغ، ومع ذلك أنا واحدة من المحظوظين، إن الناس يعانون، يموتون، النظم الإيكولوجية بأكملها تنهار».
Leave a Reply