لندن – توجت الجامايكية توني آن–سينغ بلقب ملكة جمال العالم لعام 2019 خلال حفل أقيم في العاصمة البريطانية لندن مساء السبت الماضي، لتكون المرة الأولى التي تسيطر فيها أولات البشرة السوداء على أكبر خمس مسابقات جمال في العالم خلال عام واحد.
وقالت سينغ خلال الحفل إنها تريد استخدام اللقب للعمل من أجل إحداث «تغيير مستدام» للنساء والأطفال، لكنها لم تحدد نوع التغيير الذي تقصده.
ورداً على سؤال حول قيمة مسابقات الجمال في عالم اليوم والسعي من أجل المساواة واحترام المرأة، قالت سينغ (23 عاماً) التي تخرجت في «جامعة فلوريدا» إن الجمال كان بالنسبة لها العنصر الأقل أهمية في إنجازها.
وقالت سينغ للصحفيين وقد غمرتها سعادة بالغة بعد فوزها باللقب في لندن «أريد أن أحدث تغييراً يكون مستداماً. وإذا تحدثنا عن المرأة… هي تحتاج لأن تكون على ثقة في أن أطفالها وأحفادها لديهم قيمة مختلفة في الحياة».
تخصصت سينغ في الدراسات النسائية بـ«جامعة فلوريدا ستايت» بين 2014 و2019، بحسب الجامعة. وكانت رئيسة اتحاد الطلاب الكاريبيين فيها، وأرادت أن تصبح طبيبة، بحسب موقع مسابقة ملكة جمال العالم.
وكانت ملكة جمال جنوب أفريقيا زوزيبيني تونزي توجت بلقب ملكة جمال الكون، في حفل أقيم قبل أسبوع بمدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية.
وقبلها، فازت كل من كالي غاريس بلقب ملكة جمال مراهقات الولايات المتحدة في نيسان (أبريل) الماضي، وتشيلسي كريست ملكة جمال الولايات المتحدة في أيار (مايو)، ونيا فرانكلين ملكة جمال أميركا 2019.
وفي تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز»، قالت أستاذة الدراسات الأفريقية في «جامعة كورنيل»، نوليوي روكس، إن فوز ذوات البشرة السوداء أظهر تطوراً في معايير الجمال التي ارتبطت بملامح النساء البيضاوات، مثل البشرة الأفتح والشعر المنسدل، مشيرة إلى أن هذا التطور من شأنه أن يؤثر في المجتمعات التي يندر فيها اعتبار سواد البشرة من مقاييس الجمال.
يذكر أن فانيسا ويليامز كانت أول امرأة سوداء تحمل لقب ملكة جمال أميركا عام 1984.
Leave a Reply