لانسنغ – أصدرت المدعي العام في ميشيغن، دانا نسل، الأربعاء الماضي، توضيحاً بعد تصريحات صادرة عن مكتبها حول تعليق التحقيق الجنائي في طريقة تعامل «جامعة ميشيغن ستايت» مع الشكاوى ضد طبيبها الرياضي السابق لاري نصار المدان بارتكاب اعتداءات جنسية.
وأكدت نسل في بيان أن التحقيق الذي فتح قبل عامين تقريباً، مستمر.
وأوضحت أن «تعليقاً حديثاً من مديرة اتصالاتنا بشأن تحقيق دائرتنا كان مضللاً عن غير قصد ويتطلب توضيحاً»، وأكدت «ما زلتُ ملتزمة تماماً بالوصول إلى الحقيقة حول من كان يعرف ماذا عن لاري نصار في جامعة ميشيغن ستايت».
وكانت متحدثة باسم مكتب الادعاء العام قد أعلنت عن تعليق التحقيق الجنائي حول تعامل «جامعة ميشيغن ستايت» مع اعتداءات نصار الجنسية على الطالبات الرياضيات في الجامعة، تمهيداً لإغلاق القضية قريباً.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» –الثلاثاء الماضي– عن متحدثة باسم المكتب، قولها إن التحقيق قد تم تعليقه إلا إذا نشرت الجامعة وثائق جديدة أو في حال وافق الرئيس المؤقت السابق للجامعة جون أنغلر على إجراء مقابلة مع ممثلي الادعاء العام.
وأكدت نسل أن مكتبها لايزال يطالب «ميشيغن ستايت» بتقديم وثائق حول القضية، لكنها شددت على أن الجهود التي بذلتها إدارة الجامعة بهدف حجب تلك الوثائق «تزيد من إصرارنا في الحصول عليها».
وتابعت في البيان «دعوني أكن واضحة: على الرغم من هذا المأزق، فإننا ملتزمون بمواصلة متابعة دور جامعة ميشيغن في مأساة لاري نصار».
وافتتح سلف نسل –المدعي العام السابق بيل شوتي– التحقيق في تعامل الجامعة المرموقة مع الشكاوى المقدمة ضد نصار، الذي كان الطبيب الرياضي السابق في الجامعة.
وأدى التحقيق إلى توجيه تهم إلى ثلاثة مسؤولين في الجامعة، وفيما أدين أحدهم، أحيل الآخران وبينهما رئيسة الجامعة السابقة لو أنّا سايمن، إلى المحكمة.
وحكم القضاء الأميركي في كانون الثاني (يناير) 2018 على نصار الذي شغل لسنوات طويلة منصب طبيب المنتخب النسائي الأميركي للجمباز، بالسجن مدة تصل إلى 175 عاماً بتهمة الاستغلال الجنسي بحق فتيات وشابات رياضيات تحت ستار العلاج.
ووجهت أكثر من 150 امرأة وفتاة اتهامات لنصار باعتداءات جنسية ممنهجة، وحملن السلطات الرياضية العليا المسؤولية لأنها فشلت في وقفه.
ومن بين الضحايا بطلات أولمبيات من أمثال سيمون بايلز وآلي ريزمان وغابي دوغلاس وماكايلا ماروني.
Leave a Reply