وست بلومفيلد – زعم موظف في معبد يهودي بإحدى ضواحي ديترويت، بأنه تعرض للطعن بسكين من رجل معادٍ للسامية يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) الما ضي، ليتبيّن للشرطة لاحقاً أن الضحية المزعوم اختلق الحادثة بالكامل، بحسب ما كشفت بيانات ساعة «آبل» الذكية التي كان يرتديها.
وكان المدعو شون ساميت قد أبلغ عن تعرضه للطعن بسكين من قبل رجل وجّه له شتائم عنصرية معادية لليهود بعد خروجه من كنيس «كول آمي» على شارع وولنات ليك في بلدة وست بلومفيلد يوم 15 ديسمبر الفائت.
وزعم ساميت (26 عاماً) بأنه قاوم المهاجم وأبعده عنه، قبل أن ينقل نفسه بسيارته الخاصة إلى مستشفى هنري فورد لتلقي العلاج، وكان جرحه سطحياً لا يستدعي التقطيب بغرز.
ووجد المحققون ثغرات فادحة في قصة ساميت، حيث لم يعثروا على آثار دماء أو أي أدلة أخرى في موقف السيارات الذي وقعت فيه الجريمة المفترضة.
ولدى تحليل بيانات ساعة «آبل» التي يرتديها ساميت، تبين للمحقيين أن معدل نبضات قلبه لم تتطابق مع الرواية التي قدمها للشرطة. إذ اتضح أن نبض ساميت كان طبيعياً خلال التوقيت الذي وقع فيه الاعتداء المزعوم، بينما تبين أن نبضه كان مرتفعاً قبل مغادرته للكنيس. ولدى تفتيش المكان، عثر المحققون على مناديل ورقية عليها دماء ساميت والسكين الذي استخدمه ليطعن نفسه به.
ويواجه ساميت تهمة تقديم بلاغ كاذب للسلطات، ولا تزال دوافعه مجهولة.
Leave a Reply