بلومفيلد هيلز – أقرّ قائد شرطة مدينة صغيرة في ولاية ميشيغن بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، وحكم عليه –الأسبوع الماضي– بالخضوع للمراقبة لمدة سنة واحدة مع إعفائه من عقوبة السجن باعتبارها المرة الأولى التي يتم فيها ضبطه مخموراً.
وكان قد ألقي القبض على مايكل فارلي (58 عاماً) –قائد شرطة مدينة ليك أنجيلوس في مقاطعة أوكلاند– يوم 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قرب تقاطع شارعي كاس وأورتشارد ليك في مدينة كيغو هاربر، وذلك إثر تلقي بلاغ من أحد السكان حول سائق يقود سيارته بطريقة متهورة.
وعند توقيفه، أظهر فارلي تعاوناً مع عناصر الشرطة إلا أنه فشل في اختبار العد التنازلي وكاد أن يسقط أرضاً مرتين أثناء محاولته الوقوف على رجل واحدة.
ولدى فحص نفَسه، تبين أن نسبة الكحول في دم فارلي تجاوزت 0.15 بالمئة، علماً بأن الحد الأقصى المسموح به للقيادة في ميشيغن هو 0.08 بالمئة.
وقرر القا ضي في «المحكمة 48» بمدينة بلومفيلد هيلز، مارك بارون، إعفاء فارلي من عقوبة السجن، بالرغم من أن القيادة تحت تأثير الكحول تُعدّ جنحة يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 93 يوماً، وفقاً لقانون الولاية.
إلا أنه عادة ما يتم التساهل مع المخالفين لأول مرة، بشرط التزامهم بشروط المراقبة.
ورغم إدانته، يحتفظ فارلي بمنصبه على رأس شرطة ليك أنجيلوس الواقعة في أقصى شمال مقاطعة أوكلاند، والتي تُعتبر أصغر مدينة في ولاية ميشيغن حيث يقدّر عدد سكانها 300 نسمة وتبلغ مساحها أقل من 1.7 ميل مربع.
وقال المحامي خوسيه فانيغو إن موكله لديه سجل عدلي نظيف وخال من أية سوابق تتعلق بالقيادة تحت تأثير الكحول، مؤكداً أن القاضي أخذ بعين الاعتبار في حكمه أيضاً خدمة فارلي الممتدة لنحو أربعة عقود في سلك الشرطة.
وأشار إلى أن أعضاء مجلس بلدية ليك أنجيلوس ورئيس البلدية قد جددوا ثقتهم بفارلي عبر إبقائه في منصبه.
وفي إطار الحكم، يتوجب على فارلي تأدية 30 ساعة من الخدمة الاجتماعية، وحضور جلسة تثقيفية حول القيادة المخمورة، إضافة إلى الالتزام بعدم تناول الكحول لمدة سنة كاملة، يتعيّن عليه خلالها الخضوع لفحوصات عشوائية للتأكد من انصياعه لشروط المراقبة.
كذلك فرضت المحكمة قيوداً لمدة 90 يوماً على رخصة القيادة الخاصة بفارلي، بحيث تُحظر عليه القيادة، سوى للتنقل من وإلى العمل ومختبر الكحول الذي سيجري فيه فحوصاته الدورية.
Leave a Reply