ديربورن – عقد مجلس ديربورن التربوي، الأسبوع الماضي، اجتماعه الأول لعام 2020، حيث تم توزيع المسؤوليات القيادية على أعضاء المجلس، وتسمية العضو العربي الأميركي حسين بري رئيساً للمجلس، وجيم ثروب نائباً للرئيس، وماري لَين أمينة للسر، وروكسان مكدونالد أمينة للصندوق.
الاجتماع الذي عُقد في 13 كانون الثاني (يناير) الماضي، شهد أيضاً مداخلة لماري بيتلشكوف حول فترة خدمتها كرئيسة للمجلس خلال 2019، مع الإشارة إلى أن رئاسة المجلس يتم تداولها سنوياً، بشكل دوري، بين الأعضاء.
وكان الرئيس الحالي لـ«مجلس ديربورن التربوي»، قد اُنتخب لعضوية المجلس لأول مرة عام 2010، وأعيد انتخابه مرة ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، لولاية تستمر حتى عام 2022.
بدوره، أثنى المشرف العام على مدارس ديربورن العامة، الدكتور غلين ماليكو على تفاني الأعضاء في خدمة طلاب المدينة، وقال: «نيابة عن طلابنا وموظفينا ومجتمعنا، أود أن أشكر أعضاء المجلس التربوي على تفانيهم الدائم في التعليم العام»، مقدّراً «الخبرة والاحترافية التي تجلبها هذه المجموعة من الأعضاء.. إنهم على دراية تامة بمزايا منطقتنا التعليمية وأبرز القضايا التي تؤثر على العملية التربوية فيها».
وأضاف، خلال الاجتماع: «لقد عملت معهم خلال العام الماضي على العديد من المشاريع الهامة، بما في ذلك تجديد خطتنا الاستراتيجية ووضع الميزانية للعام الدراسي 2019–2020، والأهم من ذلك، حاولنا العمل على تجديد البنى التحتية واستكشاف قدراتنا التي أدت في النهاية إلى طرح مقترح سندات الدين في نوفمبر الماضي».
وتابع قائلاً: «على الرغم من أن نتيجة الانتخابات لم تكن إيجابية، إلا أن المجلس التربوي قام بعمل هائل قبل إطلاق حملة السندات وأثناءها»، مستدركاً: «لكننا نتطلع إلى مواصلة هذا العمل، ونحن نمضي قدماً في تطوير خطة معدلة».
وتُناط بأعضاء المجلس التربوي مهمة وضع السياسات واتخاذ القرارات التي ترسم مستقبل المنطقة التعليمية في مدينة ديربورن، التي تعد ثالث أكبر منطقة تعليمية في ولاية ميشيغن، بميزانية سنوية تزيد على 220 مليون دولار.
وتضم منطقة ديربورن التعليمية قرابة 21 ألف طالب، و2,700 موظف يعملون في 34 مبنى، كما يشرف المجلس التربوي على «كلية هنري فورد» التي تضم حوالي 13 ألف طالب.
Leave a Reply