الصالات الرائدة بتقنية الأشعة تحت الحمراء تواصل توسعها في الولايات المتحدة وكندا
نِك ماير – «صدى الوطن»
على أنغام الموسيقى ورائحة المأكولات الشهية، أقامت سلسلة نوادي «رد إيفَكت» Red Effect الرائدة في مجال ممارسة الرياضة تحت الأشعة دون الحمراء، حفل افتتاح فرع جديد مخصص للنساء في ديربورن، بحضور حشد من المدعوين الرسميين وأبناء المدينة المتحمسين للفكرة الرائدة التي ابتكرها رجل الأعمال العربي الأميركي علي مقلد والذي أصبح إسماً رائداً في عالم اللياقة البدنية.
النادي الجديد الذي تم افتتاحه يوم 28 كانون الأول (ديسمبر) المنصرم، على العنوان: 939 شارع هاورد في غرب ديربورن، هو أحدث توسع لسلسلة «رد إيفَكت» التي باتت لديها –في غضون عامين– مئات الفروع في الولايات المتحدة وكندا.
وكان مقلد قد نجح قبل نحو عامين بتقديم مفهوم ريادي جديد للصالات الرياضية (الجيم)، متميزاً باستثمار تقنية الأشعة تحت الحمراء لمساعدة المتدربين على التخلص من السموم وتذويب الشحوم وحرق السعرات الحرارية الزائدة، إضافة إلى تعزيز مردود التمارين الرياضية عبر إراحة العضلات من التعب والإجهاد.
وتقوم الفكرة المبتكرة للسلسلة الأسرع نمواً في الولايات المتحدة، في مجال اللياقة البدنية، على إحماء الجسم من الداخل عبر الأشعة تحت الحمراء التي يستمر تأثيرها إلى أكثر من 36 ساعة بعد الانتهاء من التمارين الرياضية وجلسات الساونا، فيواصل الجسم بفعالية، عمليات الاستقلاب وحرق الدهون والسعرات الحرارية خلال هذه الفترة.
وفي فرع «رد إيفَكت» الجديد، التقت «صدى الوطن» بمقلد، الذي أشار إلى أن بناته الأربع كن مصدر فكرة توفير صالات فريدة وحصرية للنساء من جميع الأعمار والخلفيات. وقال: «لأنه لدي أربع بنات، فأنا متحمس للغاية لتوفير أمكنة تشعر فيها النساء بالأمان والدعم، سواء كنّ محجبات أم لا، كما أننا متحمسون لإقامة العلاقات الوثيقة مع جميع النساء اللواتي يرغبن بالانضمام إلينا».
الخدمات الفريدة التي تقدمها «رد إيفَكت» تضعها خارج دائرة المنافسة مع صالات الرياضة التقليدية، خاصة بما توفره من صفوف للتدريب على الملاكمة وركوب الدراجات وتمارين اللياقة البدنية، التي تجري جميعها في بيئة من الأشعة تحت الحمراء تتراوح حرارتها بين 75 و79 درجة فهرنهايت في معظم الأوقات.
وفي هذا الإطار، قالت المشرفة على فرعي «رد إيفكت» في ديربورن وديربورن هايتس، أميرة الجهمي: «إن الصفوف غيّرت حياة النساء اللواتي يرتدن صالاتنا»، مضيفة: «سيدات كثيرات خرجن من عزلتهن وأتين لتجريب هذه الفكرة الجديدة… إنه مكان رائع، لا يوجد له مثيل».
وأوضحت بأن المنتسبات يمكنهن التحكم بدرجة الحرارة ضمن الصالات، مؤكدة: «لا أعتقد أنه توجد أية منشأة أخرى توفر ما نوفره».
إذ أن «رد إيفَكت» هو «النادي الرياضي الوحيد في العالم الذي يستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء أثناء ممارسة التمارين الرياضية»، بحسب مقلد الذي أكد أن هذه التقنية المبتكرة «تجنب الأشخاص من الشعور بالتعب، فضلاً عن أنها تساعدهم على أداء التمارين بشكل أكثر فعالية» لافتاً إلى أن تقنية الأشعة تحت الحمراء تحمي العضلات من التعب والإرهاق والتعضيل، كما أنها تساعد المتدربين على التعافي بسرعة بعد بذل أي مجهود متعب.
كذلك يوفّر «رد إيفَكت» «أجود أحواض ساونا وأكثرها صحية في العالم» وفقاً لمقلد.
وعن الصفوف التي تقدمها «رد إيفَكت»، أكدت الجهمي أنها مناسبة لجميع المستويات البدنية من مختلف الفئات العمرية. وقالت: «لدينا منتسبات تتراوح أعمارهن بين 16–70 عاماً، وأوزان تتراوح بين 90–320 باوند».
وبنبرة تعكس إعجابها الكبير بقدرة صالات «رد إيفَكت»، قالت الجهمي: «إنه أمر رائع وملهم ومحفز»، مشيرة إلى أن النادي الجديد يعج بالمنتسبات السعيدات منذ أن فتح باب الاشتراكات في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أي قبل نحو شهر من الافتتاح الرسمي.وأضافت: «عندما ينتهين من تدريباتهن، يشعرن بأنهن حققن شيئاً ذا فائدة، كل شيء متوفر هنا، الأجواء ممتعة للغاية»، مؤكدة أن الصالة الجديدة تقدم الدروس الأولى بالمجان للسيدات الراغبات بتجريب هذه التقنية الجديدة.
وبالإضافة إلى صالتي ديربورن وديربورن هايتس، تضم سلسلة «رد إيفَكت» العديد من الفروع الأخرى في ولاية ميشيغن، في مدن مثل بليموث وآلن بارك وتروي وآناربر. أما على مستوى الولايات المتحدة وكندا، فقد باتت السلسلة تمتلك أكثر من 300 فرع، منذ انطلاقتها الأولى في مجال نوادي اللياقة البدنية قبل نحو عامين.
وتجدر الإشارة إلى أن مقلد، الذي ولد في منطقة الـ«ساوث أند» بجنوب مدينة ديربورن لأسرة لبنانية مهاجرة، قد أبدى حرصه –منذ البداية– على استثمار مشروعه الجديد في مدينتي ديربورن وديربورن هايتس، اللتين تضمان مجتمعاً كبيراً من النساء العربيات والمسلمات.
وكان قد أكد في مقابلة سابقة مع «صدى الوطن» على أن مشروعه الجديد، في قلب الجالية، يهدف إلى خلق بيئة خاصة بالجنس اللطيف تشجعهن على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحميهن في الوقت نفسه من بعض المحاذير الاجتماعية.
وقال: «إن الحاجة إلى «رد إيفَكت» ملحة في جميع أنحاء العالم، لكنني أردت تقديمها للمدينة التي ولدت فيها، وأحببت أن تكون لنساء منطقتي مساحة خاصة بهن، لكي يشعرن بالراحة والأمان عند ارتيادها».
لمزيد من المعلومات عن «رد إيفَكت» وفرعه الجديد في ديربورن، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
www.redeffectfitness.com
أو الاتصال على الرقم: 313.279.0070
Leave a Reply