روزفيل – تواجه امرأة من سكان مدينة روزفيل عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدتها وسرقة أموالها بعد وفاتها.
وفي التفاصيل، حضرت دورية من الشرطة إلى منزل المتهمة كارول راي (50 عاماً)، صباح الثلاثاء 14 كانون الثاني (يناير) الجاري، لتفقّد والدتها باتريشيا بينيت البالغة من العمر 69 عاماً، إثر بلاغ من أحد أقاربها للاطمئنان على حالها.
ولدى سؤالها عن والدتها، بدت راي مضطربة وقدمت أعذاراً غير منطقية لغياب والدتها عن المنزل مما دفع عناصر الشرطة إلى استصدار مذكرة قضائية لتفتيش المكان، حيث وجدوا جثة بينيت متحللة في مرآب المنزل.
وكشف المسؤول في شرطة روزفيل، دونالد غلاندون، عن أنه تم العثور على بقايا بينيت داخل مستوعب بلاستيكي في مرآب المنزل، وقد بدت على رأسها أثار إصابة بطلق ناري.
ولم يتضح مدى طول الفترة الزمنية التي ظلت فيها الجثة مخزنة داخل المرآب، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن بينيت قُتلت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وبانتظار استكمال التحقيقات وصدور تقرير الطب الجنائي، اقتيدت راي إلى سجن مقاطعة ماكومب، حيث مثلت –الأسبوع الماضي– أمام القضاء بواسطة الفيديو، ووجهت لها تهمة القتل من الدرجة الأولى، وسرقة مبلغ يفوق 20 ألف دولار من حسابات والدتها بعد وفاتها، إضافة إلى تهمتين أخريين بارتكاب جناية مسلحة.
وتم توجيه التهم الإضافية لراي، بعدما اكتشف المحققون أنها قامت بعدة معاملات مصرفية باسم والدتها، بعد مقتلها. من ضمنها تحويلات وسحوبات نقدية، وفقاً لغلاندون.
ووفقاً لوثائق القضية، دأبت راي على إرسال رسائل نصية إلى أفراد العائلة، من هاتف والدتها، للإيحاء بأنها بخير وعلى قيد الحياة.
وخلال جلسة الاتهام التي عقدت في محكمة مدينة روزفيل بحضور عدد من أقارب الضحية والمتهمة، قال محامي الدفاع إن موكلته تعاني من اضطرابات عقلية وإنها بحاجة إلى العلاج.
Leave a Reply