ديترويت – تمكنت السلطات الفدرالية من إلقاء القبض على مشتبه به بارتكاب سلسلة عمليات سطو مسلح استهدفت عدداً من فروع مطاعم الوجبات السريعة في أنحاء متفرقة من منطقة ديترويت الكبرى على مدى أكثر من عام.
وقام عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) باعتقال المتهم موزيس تشامبيون بالتعاون مع الشرطة المحلية في الخامس من شباط (فبراير) الجاري، حيث تم العثور في مكان إقامته على ملابس وأقنعة استخدمت في عمليات سطو سابقة.
ووفقاً لوثائق المحكمة الفدرالية في ديترويت، تنازل تشامبيون عن حقوقه وروى للمحققين تفاصيل عن العمليات التي نفذها بمساعدة صبي قاصر لم يكشف عن هويته، بما في ذلك، حادثة سطو فاشلة نفذاها على أحد فروع سلسلة «برغر كينغ» بمدينة أوبرن هيلز في 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وأقر تشامبيون للمحققين بأنه كان ملثماً ومسلحاً بمسدس من نوع كاليبر عيار 40، إلا أن العملية فشلت بعدما تمكن عامل المطعم من تشغيل نظام الإنذار والهروب من الباب الخلفي، ليعود هو ومن معه خاليَي الوفاض، وفقاً لاعترافات المتهم الذي أقر أيضاً بأنه تخلّص من مسدسه برميه في إحدى البحيرات.
وبحسب الادعاء العام الفدرالي نفذ تشامبيون خمس عمليات سطو أخرى برفقة مراهق تم القبض عليه، خلال الفترة الممتدة من 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 إلى 24 ديسمبر 2019، قبل أن يتمكن محققو «أف بي آي» من اقتفاء أثره بعد عملية «برغر كينغ» الفاشلة.
وكان تشامبيون قد استهدف أربعة فروع لسلسة مطاعم «تاكو بل» في ديربورن هايتس وليفونيا وإندبندنس وميلفورد، إضافة إلى فرع لسلسلة مقاهي «ستاربكس» في ردفورد.
وباستثناء عملية أوبرن هيلز، استجاب الموظفون في جميع العمليات الأخرى، لأوامر تشامبيون ومن معه، وقاموا بتسليمهم مبالغ نقدية تراوحت بين 200 و2000 دولار، تحت تهديد السلاح.
وتشير وثائق القضية إلى أن المحققين نجحوا في التعرف على هوية تشامبيون بعد فحص عينات الحمض النووي (دي أن أي) على أقنعة وقفازات عثر عليها بالقرب من المطاعم المستهدفة بمساعدة الكلاب البوليسية.
Leave a Reply