يعفو عن 11 محكوماً بينهم حاكم ولاية إيلينوي السابق
منح الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي عفواً رئاسياً لـ11 شخصاً بينهم حاكم ولاية إيلينوي السابق الديمقراطي رود بلاغويفيتش المحكوم عليه بالسجن 14 عاماً، والمفوض السابق لشرطة نيويورك برنارد كريك.
وقال ترامب للصحافيين «لقد خفضنا الحكم الصادر بحق بلاغويفيتش، فهو قضى ثمانية أعوام في السجن، وهذا وقت طويل»، مضيفاً: «إنه يبدو شخصا لطيفاً، لا أعرفه شخصياً».
وأدين بلاغويفيتش في 2011 بتهم فساد سياسي من بينها محاولة بيع مقعد شاغر في مجلس الشيوخ عندما انتخب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وكان عمر بلاغويفيتش 55 عاماً عندما أصدر القاضي حكمه، الذي تضمن أيضاً تغريمه 20 ألف دولار. وبموجب العفو الرئاسي سيتم إطلاق سراح بلاغويفيتش قبل انتهاء فترة محكوميته.
أما القائد السابق لشرطة مدينة نيويورك، برنارد كريك فقد أدين بالسجن عام 2010 لمدة أربع سنوات بتهم تتعلق بالفساد والتهرب الضريبي.
وكان كريك أيضاً يقود شرطة نيويورك عام 2001 أثناء وقوع هجمات الحادي عشر من (سبتمبر) 2001.
وقدم كريك شكره للرئيس ترامب في تغريدة قال فيها إنه «لا توجد كلمات تعبر عن تقديري وامتناني».
كذلك منح ترامب العفو الكامل لمالك نادي الفوتبول الأميركي «سان فرانسيسكو فورتي ناينرز» إدوارد ديبارتولو جونيور الذي يرتبط اسمه بالفساد في تسعينيات القرن الماضي، والمستثمر المعروف مايكل ميلكين الذي أقر بالذنب عام 1990 بالقيام بعمليات احتيال ضريبية وأخرى متعلقة بالسندات المالية.
وتتردد تكهنات بأن ترامب يعتزم العفو عن مساعديه روجر ستون وبول مانافورت اللذين أدينا بتهم تتعلق بالتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وعندما سئل ترامب عما إذا كان يخطط للعفو عن ستون، أجاب «لم أفكر بالأمر… لكنني أعتقد أنه يعامل بشكل غير منصف».
وأصدرت قاضية فدرالية، الخميس الماضي، حكماً بحق ستون بالسجن ثلاث سنوات وأربعة أشهر لإدانته باتهامات تشمل الكذب على المحققين.
يستعرض سيارته الرئاسية في سباق «دايتونا 500»
افتتح الرئيس دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، سباق «دايتونا 500» الشهير للسيارات في ولاية فلوريدا حيث قاد سيارته الليموزين الملقبة بـ«الوحش»، على مضمار السباق بعد تحليقه بطائرته الرئاسية فوق الحشد الذي ناهز 100 ألف متفرج.
وحظي ترامب بدور رئيس السباق وأعطى شارة انطلاقه، بعد أن طاف بسيارته الرئاسية، عدة دورات على المضمار قبل أن يتوقف لالتقاط صور مع أنصاره.
وكان اتحاد سباقات السيارات في الولايات المتحدة (ناسكار) قد وصف ترامب بـ«المشير العظيم» لسباق «دايتونا»، علماً بأنه أول رئيس أميركي يقوم بهذه الخطوة. ويتمتع ترامب بشعبية عريضة بين محبي سباقات «ناسكار» للسيارات.
يعتزم حضور أولمبياد طوكيو الصيف القادم .. وأولمبياد لوس أنجليس في ٢٠٢٨
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيدرس دعوة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لحضور دورة الألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو هذا الصيف.
وقال ترامب، الثلاثاء الماضي، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة الأولمبية الأميركية ومنظمي أولمبياد 2028 الذي ستستضيفه بلاده في مدينة لوس أنجليس «لقد تلقيت دعوة من رئيس الوزراء آبي، وسنتخذ قراراً. قد نرد (إيجابياً حيال الدعوة). سنحاول ذلك».
ويقام أولمبياد طوكيو بين 24 تموز (يوليو) و9 آب (أغسطس) المقبلين، أي في خضم الحملة الانتخابية التي يخوضها ترامب لإعادة انتخابه رئيساً للبلاد في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
وأعرب ترامب عن دعمه الكامل لمنظمي أولمبياد لوس أنجليس، موضحاً أن تدخله الشخصي كرئيس منتخب بعد فوزه بالانتخابات عام 2016 منح المدينة على الساحل الغربي للبلاد الفوز بحق الاستضافة، في تلميح على ما يبدو لاتصاله برئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ حيث قال إن الإدارة الأميركية السابقة «رفضت الاتصال» وإن المسؤولين الأولمبيين «كانوا متعطشين للحب، وقد منحناهم الحب».
وقال ترامب ممازحا رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 كايسي واسرمان إنه يأمل أن يكون قادراً على حضور الألعاب بعد ثمانية أعوام، في حال حصل على بطاقة «آمل أن تتذكرني في عام 2028. حسناً؟ هل تعدني كايسي؟ احجز لي مقعداً أقله، حسناً؟».
كذلك تمكنت الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب، من الفوز باستضافة كأس العالم في كرة القدم لعام 2026 التي ستقام بالاشتراك مع كندا والمكسيك.
يعين السفير الأميركي في ألمانيا على رأس الاستخبارات الوطنية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، أن سفير بلاده لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل سيصبح مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة.
وقال ترامب عبر «تويتر»، «يسرني أن أعلن أن سفيرنا الذي يحظى باحترام كبير في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، سيصبح قائماً بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية». وأضاف، «لقد مثل ريك بلدنا بشكل جيد للغاية وأتطلع إلى العمل معه. أود أن أشكر جو ماغوير.. على العمل الرائع الذي قام به. ونتطلع إلى العمل معه عن كثب، ربما في وظيفة أخرى داخل الإدارة!».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، في وقت سابق، أن غرينيل يعتبره الكثيرون من الموالين الصريحين لترامب، الذين سيشرفون على وكالة الاستخبارات الوطنية التي ينظر إليها البيت الأبيض بتشكك.
ويأتي اختيار ترامب لغرينيل بينما يقترب الموعد النهائي لتعيين رئيس جديد للمخابرات، والذي يصادف 11 آذار (مارس) المقبل. إذ يمنع القانون الفدرالي القائم بالأعمال الحالي جوزيف ماغوير، مواصلة مهامه بعد ذلك التاريخ.
وغرينيل، من مواليد 18 أيلول (سبتمبر) 1966، يشغل منصب سفير الولايات المتحدة في ألمانيا. وهو من السفراء الذين قضوا أطول مدة كمتحدث رسمي للولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وخدم غرينيل لبعض الوقت كمتحدث باسم الأمن القومي لميت رومني في حملته لعام 2012 لرئاسة الولايات المتحدة. وفي سبتمبر 2017، رشح الرئيس دونالد ترامب غرينيل ليكون سفيراً للولايات المتحدة في ألمانيا. القرار أكده مجلس الشيوخ الأميركي بتصويت 56 مقابل 42 في 26 أبريل 2018.
يتمنى فوز بلومبرغ بالسباق الديمقراطي
عبر الرئيس دونالد ترامب عن شكوكه في إمكانية أن يتمكن رجل الأعمال الأميركي الذي ظهر في أول مناظرة له مساء الأربعاء الماضي، مايكل بلومبرغ، من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له لخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وكتب ترامب في تغريدة، صباح اليوم التالي، أن بلومبرغ الذي دخل سباق الديمقراطيين ذكر في المناظرة أن السناتور «الاشتراكي» بيرني ساندرز «لن يستطيع» هزيمة ترامب. وأضاف الرئيس الأميركي الذي فاز في انتخابات عام 2016 ويسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية وأخيرة إنه توجد «فرصة أقل لفوز بلومبرغ بالترشيح خاصة بعد أدائه خلال المناظرة الليلة الماضية».
لكن ترامب أعلن أيضاً عن أمله ألا يخسر بلومبرغ السباق، ويفوز بالترشيح.
يهدّد الأوروبيين بوقف التبادل الاستخباراتي بسبب «هواوي»
صرح السفير الأميركي في ألمانيا ريتشارد غرينيل، أن الرئيس دونالد ترامب هدد بإيقاف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول الأوروبية الحليفة التي تتعامل مع شركة الاتصالات الصينية «هواوي».
ومازالت واشنطن تضغط على حلفائها لوقف تعاونها مع عملاق الاتصالات الصيني «هواوي» لتركيب شبكات اتصالات الجيل الخامس الفائقة السرعة.
وقال غرينيل: «كلفني (ترامب) توضيح أن أية دولة تختار مورداً غير موثوق لشبكات الجيل الخامس ستجازف بتعريض قدراتنا على تبادل المعلومات الاستخباراتية معها للخطر، وكذلك المعلومات على أعلى المستويات». وأضاف: «إن الرئيس اتصل به من الطائرة الرئاسية وطلب منه إيصال هذه الرسالة».
وأعلن الحلفاء الرئيسيون للولايات المتحدة في أوروبا، وعلى الأخص بريطانيا وفرنسا، بأنهم لن يوقفوا تعاونهم مع «هواوي» لبناء شبكات الجيل الخامس ولكنهم سيفرضون قيوداً عليها.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، السبت الماضي، إن «هواوي» هي «حصان طروادة للمخابرات الصينية».
وتنفي شركة الاتصالات الصينية بشدة، المزاعم الأميركية عن علاقتها بالحكومة الصينية، وتعتبر هذا التعامل معها من قبل واشنطن بأنه «تنمر اقتصادي».
Leave a Reply