تروي – يواجه رجلان تهماً قد تزج بهما في السجن لعدة سنوات بعد قيامهما بالتقاط صور وفيديوهات فاضحة لنساء في قضيتين منفصلتين.
المتهم الأول، هو كريستوفر موراي (36 عاماً) وقد تم القبض عليه متلبساً أثناء محاولته التقاط صورة من تحت تنورة فتاة مراهقة تتسوق في مجمع «سومرست» التجاري بمدينة تروي يوم 21 شباط (فبراير) الجاري.
ومثل موراي، وهو من سكان بلدة كلينتون –يوم السبت الماضي– أمام المحكمة حيث وجهت إليه تهمة التقاط صورة عارية، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات، إضافة إلى تهمة استخدام كمبيوتر لارتكاب جريمة، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سبع سنوات. وقد تم الإفراج عنه بكفالة بقيمة عشرة آلاف دولار إلى حين مثوله مجدداً أمام المحكمة في 2 آذار (مارس) المقبل.
الضحية التي تبلغ من العمر 16 عاماً، قالت للشرطة إنها لم تنتبه في البداية إلى أن أحداً يقوم بتصويرها، قبل أن ترتاب بشأن موراي الذي كان واقفاً على بعد مسافة قريبة خلفها على السلالم الكهربائية.
وفي قضية أخرى، يواجه المدعو براين ماكيبورسكي (38 عاماً)، تهماً جنائية على خلفية قيامه بتركيب كاميرا سرية في صالون للتسمير الاصطناعي في بلدة شيلبي، وذلك قبل نحو أسبوع من اعتقاله واقتياده إلى المحاكمة.
ويواجه ماكيبورسكي عدة تهم جنائية من بينها ثلاث تهم بالتلصص، وهي جناية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سنتين عن كل تهمة.
وقد يلجأ الادعاء العام إلى توجيه تهم إضافية لماكيبورسكي الذي تبين أنه مدان بتهمة مماثلة في ستيرلنغ هايتس عام 2005.
وقد فرضت عليه المحكمة كفالة بقيمة 250 ألف دولار.
وتم القبض على ماكيبورسكي يوم الجمعة 21 فبراير، بعد أسبوع من اكتشاف كاميرا خفية داخل غرفة خاصة في صالون «تشيلي بيبرز» للتسمير على شارع فان دايك.
وكانت شرطية خارج الخدمة قد عثرت على الكاميرا واتصلت بالسلطات المحلية للتحقيق. وبعد تفتيش الصالون تم العثور على ثلاث كاميرات إضافية مخبأة في غرف أخرى.
Leave a Reply