سان دييغو – وجد باحثون أميركيون أن المشي مسافات قصيرة بمقدار 2,100 خطوة يومياً أمر من شأنه أن يساعد على إطالة أعمار المسنين. وتوصل الباحثون من دراستهم التي أجروها في «جامعة كاليفورنيا–سان دييغو» إلى نتائج مفادها أن المشي مسافة تتراوح ما بين 2,100 و4,500 خطوة يحد من خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب بنسبة 38 بالمئة.
وينصح الأطباء الناس من كافة الفئات العمرية بممارسة رياضة المشي مسافة تقدر بحوالي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن المشكلة أن تلك المسافة تعتبر كبيرة جداً بالنسبة لبعض الناس، خاصة كبار السن.
وقام البروفسور أندريا لاكروا وزملاؤه في الدراسة الأولى بفحص ستة آلاف امرأة يقدر عمرهن في المتوسط بـ79 عاماً. واكتشفوا أن النساء اللاتي تمشين مسافة تتراوح ما بين 2,100 و4,500 خطوة يومياً تتمتعن بوضعية صحية أفضل ممن تمشين مسافة أقل من 2,100 خطوة، فيما ثبت أن المخاطر قلت بنسبة 48 بالمئة للنساء اللواتي مشين أكثر من 4,500 خطوة.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة «دايلي ميل» البريطانية عن البروفسور لاكروا قوله «رغم المعتقدات الشائعة، لكن هناك القليل من الأدلة على أن الناس بحاجة للمشي 10 آلاف خطوة يومياً للاستفادة من فوائد حماية القلب والأوعية الدموية من وراء رياضة المشي. وثبت لنا أن المشي مزيداً من الخطوات (أكثر من المعتاد) بصورة يومية –ولو حتى بضع خطوات أخرى– هو أمر من الممكن تحقيقه. وعدّ الخطوات طريقة سهلة الفهم لقياس مقدار ما نتحركه. وعموماً وقوفنا وتحركنا، بدلاً من جلوسنا، هو أمر مفيد للقلب».
كذلك أظهرت دراسة منفصلة قدمت مع الدراسة الأولى، في المؤتمر السنوي لجمعية القلب الأميركية حول الأوبئة والوقاية منها في مدينة فينيكس –الأسبوع الماضي– عن أن اهتمام الناس في منتصف العمر بممارسة رياضة المشي أمر من شأنه أن يحد من خطر إصابتهم بالسكري بنسبة 43 بالمئة ومن ضغط الدم المرتفع بنسبة 31 بالمئة.
Leave a Reply