لانسنغ – تحت عنوان مكافحة انتشار فيروس «كوفيد–19» وسعت حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر، قائمة الممنوعات في الولاية عبر إصدار أمر تنفيذي جديد بحظر استخدام المراكب الآلية في مياه ميشيغن.
ويمنع القرار استخدام الزلاجات النفاثة (جت سكي) والزوارق السريعة واليخوت أو غيرها من القوارب التي تعمل بواسطة المحركات، غير أنه يسمح باستخدام قوارب التجديف الصغيرة والمراكب الشراعية.
وقالت دائرة الموارد الطبيعية، يوم الجمعة الماضي، إن الحظر المفروض على القوارب الآلية هو محاولة «للحد من حركة الأشخاص والاتصال فيما بينهم» بهدف إبطاء انتشار الفيروس.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أد غولدر، إن عناصر الدائرة وجّهوا –خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي– أكثر من 300 إنذار شفوي للمخالفين في مياه بحيرات وأنهار ميشيغن، سواء بسبب عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي أو استخدام مراكب آلية أو مخالطة أشخاص لا يقيمون معهم في منزل واحد.
وقد يواجه المخالفون تهمة ارتكاب جنحة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 90 يوماً وغرامة مالية بقيمة 500 دولار.
وفي معرض تبريرها للقرار، كتبت الدائرة عبر موقعها على الإنترنت أنها تلقت في الآونة الأخيرة العديد من التقارير حول استخدام القوارب بشكل مكثف في مختلف أنحاء الولاية، مما يؤدي عادة إلى تجمع الأشخاص وبالتالي انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي وتهديد الصحة العامة.
ولفتت الدائرة أيضاً إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الزوارق الآلية يتعين عليهم عادةً القيام بخدمات ثانوية لمركباتهم، مثل توفير قطع الغيار والوقود، «مما يزيد من الاتصال بالآخرين بشكل غير ضروري ويمكن أن يسبب انتشار المرض»، مذكرة بأن معدات وخدمات المراكب لا تعتبر ضمن «البنية التحتية الأساسية» وبالتالي يتعين إغلاقها.
وأشارت الدائرة إلى أن ممارسة صيد الأسماك للأفراد والأسر لاتزال مسموحة، لكنها ذكرت بأن «السفر لمسافات طويلة أمر محظور» باستثناء الحالات الضرورية، لافتة إلى أن جميع مسابقات الصيد «التي تتطلب من الناس السفر أو التجمع» والتي كانت مقررة قبل 30 أبريل، تم إلغاؤها.
وبحسب أمر الحاكمة، يجب أن يكون الأشخاص الذين يستخدمون مركباً واحداً للصيد أو الترفيه، مقيمين في المنزل نفسه. كما يجب على الأفراد استخدام معداتهم الخاصة لمنع انتقال الفيروس من خلال لمس الأسطح المشتركة، وفقاً لدائرة الموارد الطبيعية.
وإلى جانب السماح باستخدام القوارب غير الآلية، لا تزال الحاكمة تسمح لسكان ميشيغن بممارسة نشاطات محدودة في الهواء الطلق، مثل المشي والجري وركوب الدراجات وتمشية الحيوانات الأليفة.
كما شملت قرارات ويتمر إغلاق ملاعب الغولف، باعتبارها منشآت «غير ضرورية للحياة»، مؤكدة أن فتحها قد يساهم في تفشي الوباء.
Leave a Reply