عجز في الموازنة
أعلن مسؤلوون في ولاية ميشيغن عن توقعات بتسجيل عجز بقيمة 3.2 مليار دولار في موازنة الولاية للسنة المالية الحالية، فيما تأمل إدارة الحاكمة غريتشن ويتمر بالحصول على مساعدات فدرالية عاجلة لسد الفجوة الكبيرة في الإنفاق. وبحسب التقديرات الرسمية انخفضت إيرادات صندوق الإنفاق العام من الضرائب بحوالي 2 مليار دولار، فيما انخفضت إيرادات صندوق المدارس بحوالي 1.2 مليار دولار، مقارنة بتقديرات ما قبل أزمة كورونا. ولفت مدير الموازنة في حكومة ويتمر إلى أن فائض موازنة العام الماضي (700 مليون دولار) سيخفض العجز المتوقع إلى 2.5 مليار دولار يتوجب سدادها في غضون خمسة أشهر، أي قبل بداية السنة المالية الجديدة في مطلع تشرين الأول (أكتوبر) القادم. ولم يحصل –حتى الآن– اتفاق بين الكونغرس والرئيس دونالد ترامب حول حزمة إنقاذية لحكومات الولايات المتعثرة بسبب وباء «كوفيد–19».
بطالة قياسية
ارتفع معدل البطالة في ميشيغن خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي إلى مستوى قياسي عند 22.7 بالمئة، مقابل 14.7 بالمئة على المستوى الوطني. كما سجّل الشهر الماضي رقماً قياسياً آخر بعدد طلبات البطالة حيث تقدم أكثر من مليون شخص للحصول على الإعانات الحكومية خلال شهر واحد، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في حزيران (يونيو) 2009 عند 725 ألفاً. والجدير بالذكر أن معدل البطالة الأعلى في تاريخ ميشيغن سجل في كانون الأول (ديسمبر) 1982 عند 16.5 بالمئة، علماً بأن توثيق معدل البطالة في الولاية بدأ عام 1976. والجدير بالذكر أن حكومة ميشيغن وسعت قاعدة المستفيدين من نظام البطالة بسبب وباء كورونا. وتشمل الإعانات الأسبوعية 600 دولار من الحكومة الفدرالية بالإضافة إلى المبلغ الذي تحدده الولاية للعاطلين عن العمل.
انسحاب سريع
تراجع عضو الكونغرس الأميركي عن غرب ميشيغن، النائب جاستن عماش، عن قرار خوض سباق الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم كمرشح عن الحزب الليبريتاري. وفي تغريدة له عبر «تويتر»، قال النائب السوري الفلسطيني الأصل إنه انسحب من السباق بسبب وباء كورونا المستمر والانقسام السياسي الحاد الذي يخدم نظام الحزبين ويحرم مرشحي الأحزاب الأخرى من أية فرصة حقيقية للمنافسة.
ويمثل عماش (40 عاماً) –حالياً– «الدائرة 3» التي تضم مدينة غراند رابيدز في غرب ميشيغن، إلا أن انشقاقه عن الحزب الجمهوري، جعل فرصه في الاحتفاظ بمقعده شبه معدومة، حيث أن دائرته الانتخابية محسومة تقليدياً للجمهوريين. وحتى الآن، لم يعلن عماش الذي انتُخب لعضوية الكونغرس –لأول مرة– عام 2010، اعتزامه الترشح للاحتفاظ بمقعده في مجلس النواب لسنتين إضافيتين.
عنف فلنت
سجلت مدينة فلنت المصنفة كواحدة من أخطر المدن الأميركية، انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الجريمة خلال وباء كورونا، بحسب المسؤولين في المدينة. فمنذ بداية العام 2020 حتى منتصف أيار (مايو) الجاري، انخفضت جرائم السطو والسرقة والاعتداء الجنسي بنسبة ملحوظة في المدينة، على الرغم من تسجيل زيادة طفيفة في جرائم القتل، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقال رئيس البلدية شيلدون نيلي، إن سرعة استجابة الشرطة لاتصالات الطوارئ تحسنت بنسبة 40 بالمئة. وفي حين تراجعت جرائم الملكية بنسبة 9 بالمئة، لقي 14 شخصاً مصرعهم بجرائم قتل منذ بداية العام الحالي، مقارنة بـ12 قتيلاً خلال الفترة نفسها من العام 2019 الذي شهد بمجمله مقتل 43 شخصاً.
عودة جامعة «إيسترن»
أعلنت «جامعة إيسترن ميشيغن» عن خطة لإعادة فتح حرمها في مدينة إبسيلانتي لاستقبال الطلاب مجدداً ابتداء من فصل الخريف الدراسي، الذي من المقرر أن يبدأ في 31 آب (أغسطس) القادم. وقال مسؤولون في الجامعة إن عودة الطلاب إلى الحرم الجامعي ستأتي بعد اعتماد «إجراءات صارمة ومنهجية» لمكافحة انتشار فيروس «كوفيد–19» بناء على توصيات الخبراء الصحيين والإدارة. وكانت «جامعة إيسترن ميشيغن»، التي تضم زهاء 20 ألف طالب، قد أغلقت الحرم الجامعي في مارس الماضي، كجزء من «أمر البقاء في المنزل» الذي أصدرته حاكمة الولاية غريتشن ويتمر وأمرت بموجبه جميع الجامعات والكليات العامة في ميشيغن بتعليق الصفوف الدراسية والانتقال إلى التعليم عبر الإنترنت. وتعتزم عدة جامعات إعادة الطلاب بحلول فصل الخريف مثل «جامعة ميشيغن–آناربر»، في حين تخطط جامعات أخرى لمواصلة الإغلاق لفترة أطول، مثل جامعتي «وين ستايت» و«ميشيغن ستايت».
تهديد إرهابي
وجهت الادعاء العام في مقاطعة وين، اتهامات تتعلق بالإرهاب لسمسار عقاري من سكان ديترويت بعد أن أطلق تهديدات بالقتل ضد حاكمة الولاية الديمقراطية غريتشن ويتمر والمدعية العامة الديمقراطية دانا نسل على خلفية القيود المفروضة في الولاية بسبب فيروس كورونا. ويواجه روبرت سينكلير تيش (32 عاماً) عقوبة السجن لمدة 20 سنة بعد أن أرسل رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في 14 نيسان (أبريل) الماضي لأحد أصدقائه اعتبرت أنها تحمل تهديداً بالقتل، ثم ألقي القبض عليه في اليوم ذاته. وقالت كيم وورذي، المدعي في مقاطعة وين «نحن نتفهم أن هذه الأوقات يمكن أن تكون مرهقة ومزعجة لكثير من الناس، لكننا لن نتسامح مع التهديدات ضد أي موظف عمومي».
Leave a Reply