واشنطن – تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة 100 ألف حالة، بعد ثلاثة أشهر من تأكيد أول حالة بالمرض في البلاد، وفقا لإحصائية تابعة لصحيفة «نيويورك تايمز».
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات، وكذلك عدد الإصابات التي ناهزت 1.75 مليون حالة.
ويتخطى هذا العدد، عدد قتلى الولايات المتحدة في الحروب مجتمعة، منذ الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي. وهو يتطابق مع حصيلة الوفيات الأميركية لجائحة إنفلونزا عام 1968، فيما يقترب من عدد الضحايا الأميركيين الذين لقوا حتفهم في آخر تفشٍّ للإنفلونزا قبل عقد، إذ بلغ عددهم 116 ألف شخص.
ويُخشى أن يكون وباء «كوفيد–19» في طريقه لأن يصبح أكثر الكوارث الصحية فتكاً في الولايات المتحدة، منذ جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، التي أودت بحياة 675 ألف أميركي.
وتواصل عدة ولايات، من بينها نيويورك بؤرة المرض في البلاد، إعادة فتح اقتصاداتها بحذر، بينما تحاول السيطرة على عدد الإصابات الجديدة، والعلاج في المستشفيات والوفيات.
ومنذ توقف الاقتصاد الأميركي بدون سابق إنذار في منتصف آذار (مارس)، تقدم نحو 40 مليون شخص بطلبات للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة.
ولم تشهد البلاد فقداناً للوظائف على هذا النطاق منذ أزمة الكساد الكبير في عشرينات القرن الماضي.
وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول مؤخراً إن نسبة البطالة قد تصل إلى ذروة تتمثل بـ20 أو 25 بالمئة بعدما ارتفعت إلى 14.7 بالمئة في نيسان (أبريل) المنصرم.
ويمكن أن يسجل إجمالي الناتج الداخلي انكماشاً نسبته 20 إلى 30 بالمئة في الربع الثاني من العام، بعد تراجعه 5 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020.
Leave a Reply