زيارة المستشفيات
أصدرت دائرة الصحة والخدمات الاجتماعية في ولاية ميشيغن، الأربعاء الماضي، قراراً يسمح للزوار بدخول المستشفيات لعيادة المرضى بشرط اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. وكانت حاكمة الولاية غريتشن ويتمر قد منعت الزيارات في آذار (مارس) الماضي لمكافحة انتشار وباء كورونا. وقال الوزير روبرت غوردون: «في بعض الأحيان قد يكون الزائر هو الدواء الذي يحتاجه المريض في المستشفى لمساعدته خلال فترة الشفاء»، مشيراً إلى أن القرار يمنح المستشفيات المرونة في اتخاذ الاحتياطات الضرورية لضمان صحة وسلامة الزوار والمرضى والموظفين، مثل تحديد فترة الزيارات واقتصار دخول الزوار عبر مداخل معينة مما يسمح بإجراء الفحوص المناسبة لهم، وإلزامهم بارتداء الكمامات طوال فترة تواجدهم في المستشفى.
موسم الإنفلونزا
أدلت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، بشهادتها أمام لجنة فرعية في الكونغرس يوم الثلاثاء الماضي، حيث أعربت عن تخوفها من موسم الإنفلونزا القادم داعية إلى توفير كميات كبيرة من اللقاحات والمعدات الطبية اللازمة لتجهيز القطاع الصحي بالشكل الكافي قبل حلول الخريف المقبل. كما طالبت ويتمر في شهادتها، الحكومة الفدرالية بتزويد الولايات بمزيد من المعدات الوقائية وأدوات الاختبار إضافة إلى مساعدة الولايات على سد العجز المالي الذي تسببت به أزمة وباء كورونا.
فتح ملاعب المنتزهات
أعلنت دائرة الصحة بمقاطعة أوكلاند، عن إعادة فتح الملاعب والألعاب الترفيهية في المنتزهات العامة بعد شهرين ونصف على إغلاقها في جميع أنحاء المقاطعة ضمن القيود التي تم فرضها لمكافحة وباء كورونا. وفي حين سيشمل الفتح أيضاً المسابح المفتوحة، سيظل الحظر قائماً على جميع الملاعب المغلقة في المقاطعة حتى إشعار آخر. يشار إلى أن عدد المصابين بفيروس «كوفيد–19» في أوكلاند بلغ نحو 8,500 حالة توفي منهم نحو ألف شخص بحلول 3 حزيران (يونيو) الجاري، مقارنة بـ229 إصابة فقط عند اتخاذ قرار إغلاق ملاعب المنتزهات في 21 آذار (مارس) الماضي.
الحرس الوطني
وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طلب حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر، بتمديد بقاء قوات الحرس الوطني في الولاية للمساعدة في مكافحة وباء كورونا حتى 21 آب (أغسطس) القادم. ويسمح القرار باستمرار التمويل الفدرالي لعمليات الحرس الوطني الذي تم استدعاؤه في أواخر آذار (مارس) الماضي للمساعدة في توزيع المواد الغذائية والمعدات الطبية إضافة إلى بناء مستشفيين ميدانيين في مدينتي ديترويت ونوفاي لعلاج المرضى المصابين بفيروس «كوفيد–19». وأشادت الحاكمة الديمقراطية بجهود الحرس الوطني المتواصلة لاحتواء الأزمة الصحية والمساعدة في إعادة فتح اقتصاد ميشيغن بشكل آمن.
إعانات البطالة
تراجعت وتيرة طلبات البطالة في ميشيغن خلال الأسبوع الأخير من شهر أيار (مايو) الماضي، لتسجل أدنى عدد منذ بداية أزمة وباء كورونا، حيث تقدم 41,035 شخصاً من سكان الولاية للحصول على إعانات البطالة مقارنة بأكثر 65 ألفاً في الأسبوع السابق. أما إجمالي عدد الأفراد الذين يحصلون على إعانات البطالة الأسبوعية في ميشيغن فقد انخفض إلى 915,383 شخصاً في الأسبوع المنتهي بتاريخ 30 مايو، مقارنة بـ 985,294 في الأسبوع السابق، بحسب بيانات وزارة العمل الأميركية.
ومنذ بداية الأزمة تلقت وكالة البطالة في ميشيغن أكثر من 1.7 مليون طلب إعانة علماً بأن سكان الولاية لا يتجاوز عشرة ملايين نسمة.
ويحصل العاطلون عن العمل على إعانات أسبوعية تشمل ما تقدمه الولاية إلى جانب 600 دولار تقدمها الحكومة الفدرالية للمساعدة على احتواء تبعات أزمة كورونا.
ورغم انخفاض معدل البطالة في ميشيغن مع عودة عمال مصانع السيارات إلى وظائفهم، إلا أن الولاية سجلت خلال الأسبوع المنصرم ثامن أكبر عدد من طلبات البطالة بين الولايات الأميركية الخمسين. وارتفع معدل البطالة في ميشيغن خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 22 بالمئة.
الأمن والأمان
احتلت ولاية ميشيغن المرتبة 22 في قائمة الولايات الأميركية الأكثر أمناً بحسب دراسة أجراها موقع WalletHub المتخصص بالشؤون المالية الشخصية. واستندت الدراسة إلى 53 معياراً من بينها إجراءات مكافحة كورونا ومعدلات الجريمة بحسب عدد السكان، فضلاً عن نسبة البطالة في كل ولاية. وجاءت في المرتبة الأولى، ولاية ماين تليها فيرمونت، فيما حلت مينيسوتا بالمرتبة الثالثة، وذلك قبل أعمال الشغب والتخريب الواسعة التي طالت الولاية الشمالية وولايات أخرى على خلفية مقتل جورج فلويد أثناء اعتقاله العنيف من قبل شرطة مدينة مينيابوليس. أما أقل الولايات أمناً بحسب الدراسة فكانت ولاية ميسيسيبي، تليها لويزيانا وفلوريدا.
مصادرة بضائع صينية
بسبب مخالفتها للمعايير الحكومية، أقدمت السلطات الفدرالية في ديترويت مطلع الشهر الجاري، على مصادرة أكثر من 4,600 طائرة مسيرة تم استيرادها حديثاً من الصين. وتقدّر قيمة الطوافات الصغيرة التي يمكن التحكم بها بحوالي 69 ألف دولار، وفق بيان صادر عن وكالة حماية الحدود والجمارك CBP التي قام عناصرها بمصادرة الشحنة من مستودع على شارع فورت بديترويت في الأول من حزيران (يونيو) الحالي وذلك بعد أيام قليلة من مصادرة شحنة أخرى من البضائع الصينية المزورة بقيمة 400 ألف دولار.
عقار الحساسية
صوت مجلس الشيوخ في ولاية ميشيغن لصالح مشروعي قانون بالسماح بتزويد عناصر الشرطة بعقار EpiPen الذي يجب استخدامه بسرعة لمعالجة نوبات الحساسية الخطيرة، وتوفير الحماية القانونية لموظفي المدارس الذين يستخدمون العقار لإنقاذ حياة الطلاب. وأجرى راعي المشروعين، السناتور الجمهوري بيتر لوسيدوم مقارنة بين EpiPen وعقار «ناركان» الذي يستخدم لعلاج جرعات المخدرات الزائدة، وتساءل قائلاً: «قوات الشرطة لدينا تستعمل عقار ناركان. كما لدينا مدارس ومكتبات تستعمله أيضاً، فلماذا لا نسمح بذلك لمعالجة نوبات الحساسية؟». وتمت إحالة المشروعين إلى مجلس النواب للتصويت عليهما قبل رفعهما إلى الحاكمة غريتشن ويتمر لتوقيعهما.
Leave a Reply