ديربورن – تستعد بلدية ديربورن لإعادة فتح أبوابها لاستقبال المراجعين، ابتداء من الاثنين 15 حزيران (يوينو) الجاري، مع تقيّدها الصارم ببروتوكولات الوقاية من فيروس كورونا، التي نصت عليها الأوامر التنفيذية لحاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر.
ومع بداية الأسبوع القادم، ستواصل البلدية خدمة المراجعين شخصياً، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء، فيما سيتم إغلاق مبنى البلدية أيام الجمعة وخلال عطلات نهاية الأسبوع.
وأشارت بلدية ديربورن –في موقعها الإلكتروني– إلى أنها توفر بعض الخدمات الأساسية على الإنترنت، مثل دفع فواتير البلدية المترتبة على السكان، واستحصال رخص البناء، وشهادات سكن المنازل المعروضة للبيع (أوكيبنسي سيرتيفيكت)، إضافة إلى تصاريح البيع في كراجات المنازل (كاراج سيل).
وأهابت بسكان المدينة أن يزوروا موقعها الإلكتروني، على العنوان: cityofdearborn.org للتعرف على الخدمات المتوفرة، وعلى إجراءات السلامة المفروضة على الراغبين بالحضور شخصياً إلى مقر البلدية، وبينها:
– ارتداء الكمامات قبل الدخول إلى المبنى
– قياس درجة حرارة أجسام المراجعين
– الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي على المصطفين في طابور الانتظار
– السماح بدخول عدد محدود من الأشخاص وفقاً للقدرة الاستيعابية للمبنى
– تطهير الأيدي بالمعقمات التي ستوفرها البلدية للمراجعين
وكانت بلدية ديربورن قد بادرت إلى استكشاف إمكانية إعادة فتح بعض المرافق الترفيهية، وتطوير خطة لإتاحة المزيد من الخدمات البلدية، قبل أن تعلن حاكمة الولاية رفع أمر «البقاء في المنازل»، في الأول من شهر يونيو الجاري.
وحتى يوم الخميس الماضي، كانت بلدية ديربورن قد افتتحت بعض المرافق الترفيهية والبرامج الخدماتية، كالمنتزهات والحدائق والملاعب، بما فيها ملعبا الغولف «ديربورن هيلز» و«ميستك كريك»، كما افتتحت –بشكل جزئي– ملاعب التنس، ومنتزه الكلاب، إضافة إلى برنامج «ميلز أون ويلز» المصمم لتوزيع المواد الغذائية على السكان المسنين.
وفي هذا السياق، أشار رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي إلى أن إدارته تولي أهمية قصوى لقواعد السلامة العامة «لضمان خدمة السكان بشكل فعال، على المدى الطويل»، وقال: «يجب علينا أن نزودكم ونزود موظفينا بالأدوات والبروتوكولات التي تضمن بقاءكم آمنين وسالمين».
كما أعلنت بلدية ديربورن –الخميس الماضي– عن عودة خدمات تنظيف الشوارع وجمع القمامة، وأهابت بسكان المدينة عدم ركن سياراتهم في الطرقات، في أيام الخدمة، وذلك لتسهيل مهام عمال النظافة والمتعاقدين مع البلدية للقيام بواجباتهم.
وأشار بيان البلدية، إلى أن التزام السكان بإبعاد سياراتهم عن الطرقات في الأوقات المحددة، سيتيح لآليات التنظيف الوصول بكفاءة إلى حواف الأرصفة، وكنس أوراق الشجر والأغصان المتساقطة.
وأكد أورايلي على أهمية تنظيف الشوارع «لتفادي دخول مخلفات الأشجار إلى نظام الصرف الصحي، وتفادي حدوث انسدادات فيه».
وكانت ويتمر قد رفعت القيود المفروضة على أصحاب السيارات المتوقفة في الشوراع، خلال أيام الخدمة العامة، حتى 4 أيار (مايو) الماضي.
ونوهت البلدية بأن «نقل السيارات المتوقفة على جانبي الطرقات إلى ممرات المنازل (درايف واي) في أيام تنظيف الشوارع وجمع القمامة، سيدعم عملية التنظيف، ويسهل على العمال أداء أعمالهم بكفاءة بما في ذلك تقليم الأشجار وصيانة المجاري».
وقال أورايلي: «جميع أعمال الصيانة الخارجية التي تقوم بها البلدية ضرورية لتحقيق سلامة سكاننا، كما أنها ضرورية لشبكة البنية التحتية الحيوية.. التي لا يمكننا السماح بفشلها».
Leave a Reply