إزالة تمثال
عقب أسبوعين من التظاهرات السلمية اليومية ضد العنصرية ووحشية الشرطة في ديترويت، قرر رئيس البلدية مايك داغن، الاثنين الماضي، إزالة تمثال نصفي للمستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس من وسط المدينة، وذلك بعد تعرضه للتخريب بطلاء أحمر من قبل المحتجين، أسوة بالعديد من النصب التاريخية الأخرى التي تم استهدافها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة بسبب تاريخها العنصري. وكان تمثال كولومبوس الذي تم نقله إلى أحد مخازن البلدية قد نُصب في ديترويت قبل 110 سنوات، كهدية من قراء صحيفة إيطالية. وأصبح التمثال النصفي ثاني نصب تاريخي تتم إزالته في ميشيغن بعد تمثال رئيس بلدية ديربورن الأسبق أورفيل هابرد الذي اشتهر في أواسط القرن الماضي بعنصريته ضد السود. أما كولومبوس فيتهمه العديد من المؤرخين بالمسؤولية عن الإبادة الجماعية التي لحقت بسكان أميركا الأصليين على يد المستعمرين الأوروبيين. كذلك بادر عدد من النشطاء في حركة «حياة السود مهمة» إلى المطالبة بإزالة جميع التماثيل المرتبطة بحقبة العبودية في ديترويت.
تأديب قائد شرطة
اكتفى مجلس أمناء بلدية شيلبي في مقاطعة ماكومب، الثلاثاء الماضي، بمعاقبة قائد شرطة البلدة روبرت شيلايد، رغم المطالبات الواسعة بطرده من منصبه بعد نشره لتغريدات وُصفت بالعنصرية وغير المهنية ضد موجة الاحتجاجات الوطنية التي تقودها حركة «حياة السود مهمة». وقرر المجلس البلدي فصل شيلايد عن منصبه لمدة 30 يوماً من دون راتب، مع إخضاعه لدورة تدريبيه لتعزيز الحساسية الثقافية في غضون شهرين. وخلال الجلسة التي شارك فيها المئات عبر تطبيق «زووم» واستمرت حتى منتصف الليل، صوت عضوان في البلدية لصالح طرد شيلدي، إلا أن خمسة أعضاء أيدوا بقاءه في منصبه والاكتفاء بمعاقبته احتراماً لمسيرته الحافلة في الخدمة العامة على مدى 34 عاماً. بدوره، اعتذر شيلدي عن تغريداته التي نشرها عبر حساب سري على «تويتر». ضد «المشاغبين واللصوص» و«الليبراليين الأغبياء» مؤكداً أنه شعر بالغضب الشديد لدى رؤيته أعمال الحرق والنهب التي طالت عدة مدن أميركية.
إغلاق الحدود
ضمن إجراءات مواجهة وباء كورونا، اتفقت حكومتا الولايات المتحدة وكندا، الثلاثاء الماضي، على تمديد إغلاق الحدود البرية بين البلدين أمام التنقلات غير الضرورية، لغاية 21 تموز (يوليو) المقبل. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو: «لقد اتفقت كندا والولايات المتحدة على تمديد التدابير المعمول بها حالياً على الحدود لمدة ثلاثين يوماً»، مضيفاً أن القرار «سيحمي الناس على جانبي الحدود في وقت نتصدى فيه لفيروس كورونا». وتم إغلاق الحدود البرية بين البلدين منذ آذار (مارس) الماضي، مع استثناء العاملين في مجال الرعاية الصحية وأطقم الطيران وسائقي الشاحنات التجارية، فضلاً عن السماح بعودة الكنديين إلى كندا والأميركيين إلى الولايات المتحدة.
بلا كمامة
حل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس الماضي، ضيفاً على مقاطعة ماكومب بولاية ميشيغن حيث زار منشأة للصناعات العسكرية والجوية بمدينة ستيرلنغ هايتس وتناول الغداء في مطعم صغير بمدينة ماونت كليمنز برفقة المرشح الجمهوري لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي جون جيمس الذي يسعى للإطاحة بالسناتور الديمقراطي غاري بيترز في انتخابات نوفمبر القادم. ولعبت مقاطعة ماكومب دوراً رئيسياً في فوز دونالد ترامب بانتخابات 2016، حيث صوت أغلبية سكان المقاطعة لصالح المرشح الجمهوري لأول مرة منذ ثمانينيات القرن الماضي. وقال بنس خلال زيارته إن الولايات المتحدة بدأت مرحلة «الانتقال إلى العظمة»، مؤكداً أنه «يوماً بعد يوم سيصبح وباء كورونا من الماضي». وحرص بنس خلال زيارته على عدم ارتداء الكمامة سواء في المصنع أو المطعم رغم أوامر حاكمة ولاية ميشيغن بارتدائها في الأماكن المغلقة.
انزلاقات خطيرة
تعاني العديد من المناطق الساحلية في ولاية ميشيغن، من مشكلة بيئية متفاقمة نتيجة الارتفاع القياسي لمنسوب البحيرات العظمى وتسببه بتآكل بعض الشواطىء وانزلاق التربة في أكثر من موقع بمناطق شمال الولاية.
وقد شهد الأسبوع الماضي انهيار شاطئ إسكنابا المطل على بحيرة ميشيغن في شبه الجزيرة العليا، فيما شهدت عدة منتزهات وشواطئ أخرى في شمال الولاية، كوارث مماثلة منذ مطلع العام الجاري، بسبب الارتفاع غير المسبوق لمستوى بحيرات ميشيغن وهيورون وسوبريور.
حرق طلبات
تعبيراً عن رفضهم لهدر أموال دافعي الضرائب وزيادة فرص التزوير في الانتخابات المقبلة، أقدم حشد من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في غرب ميشيغن، على حرق آلاف طلبات التصويت الغيابي التي أرسلتها حكومة الولاية إلى الناخبين المحتملين لتشجيع الاقتراع عبر البريد في انتخابات آب (أغسطس) وتشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين. وكانت سكرتيرة الولاية، جوسلين بنسون، قد بادرت إلى إرسال طلبات التصويت الغيابي، لنحو 7.7 مليون ناخب محتمل في مختلف أرجاء ميشيغن بكلفة 4.5 مليون دولار، وذلك «لتسهيل العملية الانتخابية» و«تفادي خطر انتشار وباء كورونا» في مراكز الاقتراع.
عودة «برونكو»
بعد غياب دام 24 عاماً، ستعود «فورد برونكو» أخيراً العام المقبل لتُقدم خياراً قوياً في فئة سيارات الـSUV عالية التحمل ذات السعر المقبول، والتي يهيمن عليها إلى حد كبير «جيب رانغلر»، كما أنها ستكون بمثابة ضربة البداية لعائلة جديدة من الطرازات القادمة التي تهتم بقدرات القيادة على الطرق الوعرة، لتتضمن نسخة ذات بابين وأخرى ذات أربعة أبواب بالإضافة إلى «بيك أب» صغير، تستند جميعها إلى علامة «برونكو». وسيتم الكشف عن الطراز الجديد في 9 تموز (يوليو) القادم بحسب ما أعلنت شركة «فورد» التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً لها. وسيتم إنتاج سيارات «برونكو» في مصنع «فورد» بمدينة وين، على أن تطرح السيارة ذات الدفع الرباعي بالأسواق ابتداءً من العام المقبل.
Leave a Reply