كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الجالية اللبنانية في مدينة ديربورن وعن انتمائها الطائفي والمذهبي بشكل يسيء لصورة الجالية ويضر بمصالح أبنائها وبناتها. وكان آخره الكلام الذي ساقه الإعلامي طوني خليفة عن انتماء وتبعية الجالية في ديربورن لحزب سياسي معين. وإذ تؤكد الجالية اللبنانية في ديربورن على انتمائها الوطني الجامع وبعدها عن كل الاصطفافات المذهبية والطائفية، تطلب من السياسيين والإعلاميين ووسائل الإعلام عدم زجّ الجالية في الخلافات السياسية الداخلية واقحامها في الزواريب الطائفية والمذهبية البغيضة التي خرّبت لبنان وكانت من الأسباب التي دفعت بجزء كبير من أهله للهجرة.
وتؤكد الجالية اللبنانية الأميركية انها جزء من النسيج الوطني الأميركي المتنوع الذي هو وطن اجيالها المتعاقبة…
وستبقى الجالية اللبنانية في مدينة ديربورن من أكثر الداعمين للبنان وأهله الأعزاء وستتصدى لكل من يحاول العبث بأمنها الاقتصادي والاجتماعي .
الجالية اللبنانية في ديربورن
Leave a Reply