إلزامية الكمامات
تقدمت «جمعية كبار متاجر التجزئة» بطلب رسمي إلى حكام الولايات الأميركية لوضع سياسات محددة واضحة تلزم جميع المتسوقين بارتداء الأقنعة خلال تواجدهم داخل المتاجر. وجاء طلب الجمعية التي تمثل سلاسل كبرى مثل «وولمارت» و«تارغيت» لإزالة الغموض حول إلزامية ارتداء الأقنعة والذي تسبب بخلافات بين المتسوقين وموظفي المتاجر نتيجة رفض البعض لوضع الكمامات، رغم مطالبتهم بذلك. وشجّعت حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، في مؤتمر صحفي عقدته الخميس الماضي، السكان على استعمال الكمامات في الأماكن العامة محذرة من أنها قد تلجأ في المستقبل القريب إلى فرض إجراءات جديدة لجعل ذلك إلزامياً، مستدركة بالقول «إن آخر شيء تريده هو فرض غرامات على المخالفين». ولكن ويتمر لفتت إلى أنها قد تضطر إلى ذلك من أجل حماية الصحة العامة. وتوجهت إلى معارضي وضع الكمامات بالقول، إن بإمكانهم أن يرتدوا كمامات مكتوب عليها «أكره الكمامات».
قيظ الصيف
تسببت موجة الحر القياسية التي اجتاحت ميشيغن خلال الأسبوع الماضي بأضرار بالغة في شبكتي المياه والكهرباء، حيث شهدت مدينة ديترويت وحدها، انكسار أكثر من 86 قسطل مياه رئيسي فيما فقد آلاف السكان خدمة التيار الكهربائي نتيجة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة إلى جانب تهالك البنى التحتية المتقادمة. وقد سجلت منطقة ديترويت منذ مطلع تموز (يوليو) الجاري، درجات حرارة تفوق 90 فهرنهايت يومياً لمدة تسعة أيام متتالية، وهو رقم غير مسبوق بحسب سجلات الأرصاد الجوية، منذ يوليو 1953 الذي شهد 11 يوماً متتالياً فوق درجة 90 فهرنهايت. ومن المتوقع أن تتراجع موجة الحر نسبياً بحلول يوم السبت 11 يوليو مع انخفاض درجة الحرارة إلى الثمانينيات وحدوث عواصف رعدية، إلا أن قيظ الصيف سيستمر خلال الأسبوع القادم، بحسب الخبراء.
قطع المياه .. ممنوع
أصدرت حاكمة ميشيغن –غريتشن ويتمر– الأربعاء الماضي، أمراً تنفيذياً جديداً يقضي بتمديد منع قطع المياه عن سكان الولاية حتى نهاية العام 2020. وكانت ويتمر قد أعلنت مع بداية تفشي وباء كورونا عن إعادة خدمة المياه لجميع المستهلكين الذين لم يدفعوا الفواتير المستحقة عليهم، حفاظاً على نظافتهم الشخصية والحد من انتشار فيروس «كوفيد–19». وقد أعيدت خدمة المياه لحوالي 2,477 مستهلكاً منذ بداية الوباء، بينهم نحو 1200 أسرة في مدينة ديترويت وحدها. وكانت ويتمر قد وقعت قبل أيام، مشروع قانون أقره المجلس التشريعي بتخصيص 25 مليون دولار لتعويض شركات المياه عن الفواتير والرسوم المتأخرة بسبب الجائحة.
فيتو
استخدمت حاكمة ميشيغن –غريتشن ويتمر– حق النقض الفيتو ضد حزمة تشريعية أقرها مجلسا النواب والشيوخ في الولاية لتأجيل دفع ضرائب الدخل والملكية العقارية المستحقة لعام 2020 في ظل استمرار أزمة وباء كورونا. وقد بررت الحاكمة موقفها بأن أي تأخير إضافي في دفع الضرائب ستكون له عواقب كارثية على ميزانيات الحكومات المحلية. وعلى الرغم من إشادة ويتمر بالحزمة الهادفة إلى إغاثة سكان الولاية خلال الوباء، إلا أنها قالت إنها استمعت لممثلي المناطق التعليمية والحكومات المحلية (البلديات والمقاطعات)، ووجدت أن تأجيل موعد الضرائب «سوف يخلق مشاكل أكثر من الحلول». وقد انتقدت «غرفة التجارة في ميشيغن»، فيتو الحاكمة، وقالت في بيان: «عندما تتدخل حكومة الولاية وتجبر المؤسسات التجارية على الإغلاق لمدة ثلاثة أشهر وتتركها من دون إيرادات لدفع المستحقات الضريبية، فمن المنطقي أن تقوم بتمديد مهلة الضرائب».
سلاح الفضاء
تسعى مدينة ستيرلنغ هايتس إلى احتضان المقر الرئيسي لقيادة سلاح الفضاء الذي استحدثه الرئيس دونالد ترامب مؤخراً كسلاح مستقل ضمن القوات العسكرية الأميركية. وتتمتع ستيرلنغ هايتس الواقعة إلى الشمال من مدينة ديترويت بوجود عدد من الصناعات العسكرية الرائدة من بينها شركة «بي أي إي سيستمز» و«جنرال ديناميكس»، وهو ما اعتبره رئيس البلدية مايكل تايلور دليلاً على أهلية المدينة لاستضافة قيادة سلاح الفضاء. وأضاف أن محافظ مقاطعة ماكومب، مارك هاكيل، يصف منطقتنا بأنها «ترسانة الديمقراطية» وأنها «عاصمة الصناعات الدفاعية في الغرب الأوسط الأميركي». وتعتبر مدينة ستيرلنغ هايتس رابع أكبر مدينة في ولاية ميشيغن بحوالي 133 ألف نسمة، وقد تقدمت بلديتها بالاشتراك مع حكومة المقاطعة وقاعدة «سلفريدج» الجوية التابعة لقوات الحرس في بلدة هاريسون المجاورة، بعرض رسمي لاستضافة القيادة الجديدة التي تتطلب وجود قاعدة عسكرية كبرى وبنية تحتية مؤاتية. وتتنافس ستيرلنغ هايتس مع مدينتي دايتون (أوهايو) وپالمديل (كاليفورنيا) لاحتضان المقر القيادي الذي سيضم أكثر من 1,400 موظف عسكري ومدني.
حماية الأجور
كشفت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، قائمة بأسماء 120 ألف شركة في ولاية ميشيغن استفادت من «برنامج حماية الأجور» PPP، الذي أطلقته الحكومة الفدرالية لمساعدة المؤسسات التجارية الصغيرة في مواجهة التبعات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا. وبحسب بيانات الوزارة، حصلت 158 شركة في ميشيغن –بينها ثلاث في ديربورن– على قروض تراوحت بين 5 و10 ملايين دولار، فيما حصلت 20 ألف شركة تقريباً على أكثر من 150 ألف دولار، بينما نالت نحو 100 ألف شركة أخرى في الولاية قروضاً أصغر حجماً. ووقّع الرئيس دونالد ترامب –صباح عيد الاستقلال– مشروع قانون بتمديد مهلة التقدم للقروض عبر البرنامج الذي تشرف عليه «إدارة الشركات الصغيرة» SBA، حتى 8 آب (أغسطس) المقبل. ولا يزال البرنامج يتوفر على نحو 130 مليار دولار من أصل 660 مليار دولار تم رصدها له، في إطار استراتيجية فدرالية لحماية الوظائف وتمويل الشركات الصغيرة لمساعدتها على اجتياز أزمة «كوفيد–19».
Leave a Reply