لويفيل – أعلنت سلسلة مطاعم KFC الأميركية، أنها ستختبر في الخريف المقبل، لحوماً مصنّعة يتم إنتاجها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
وقالت الشركة في بيان إنها تريد الاستثمار فيما يعرف بـ«مطعم المستقبل»، والذي سيضم «لحوم المستقبل»، بحيث سيتم تقديم خيارات من الوجبات «الصديقة للبيئة».
وأشارت الشركة إلى أن هذا لا يعني أن لحم الدواجن الذي ستقدمه سيكون نباتياً، إذ أنه سيعتمد على خلايا من لحوم مختلفة، إضافة إلى بعض الخضار، وهي ستقدم تجربة جديدة للباحثين عن نمط غذاء غير تقليدي.
وتستخدم هذه الطابعات خلايا بروتين حيوانية مصنعة أو بروتين نباتي، والتي تأتي بطعم ونكهة مطابقة لمنتجات اللحوم والدجاج.
وتتعاون KFC مع مختبر متخصص في «الطباعة الحيوية» المتخصصة بالخلايا، إذ سيكون الطعم مشابهاً للدجاج، ولكنه يضم منتجات معقدة من الخضار والتي ستقدم وجبة دسمة وكافية، وبالوقت ذاته ستكون صحية، ناهيك عن دورها في مساعدة البيئة، بحسب الشركة التي تتخذ من مدينة لويفيل بولاية كنتاكي مقراً لها.
وستحتوي قطعة الدجاج التي سيتم إنتاجها عبر طابعات متخصصة، على ذات العناصر الدقيقة للمنتجات الأصلية، «ولكنها لن تسبب ضرراً لأي من الطيور والحيوانات على عكس ما هو سائد حالياً»، إذ أن سلسلة التوريد ستتغير، فبعد أن كانت من المزرعة إلى المطعم، فستصبح من الطابعة إلى المطعم.
مجلة العلوم الأميركية (ساينس)، كانت قد ذكرت في دراسة أن عملية طباعة اللحوم ستسمح بخفض غازات الاحتباس الحراري 25 مرة، وسيخفض استهلاك الطاقة إلى النصف.
كذلك نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية تقريراً نهاية العام الماضي، أشارت فيه إلى أن اللحوم التي ستنتج عبر الطابعات ثلاثية الأبعاد لن تكون محصورة بالمختبرات أو المصانع، حيث ستكون متاحة للمنازل أيضاً.
Leave a Reply