لاس كروسيس – طرحت شركة «فيرجن غالكتيك»، الاثنين الماضي، تصميماً لطائرة أسرع من الصوت تستطيع الطيران من نيويورك إلى لندن بـ90 دقيقة.
والطائرة لا تزال في طور التصميم، وتتعاون في تطويرها شركة «رولز رويس» التي كانت قد بنت المحركات النفاثة لطائرة «كونكورد» التي أوقفت عن العمل، وفق بيان صحفي نشرته الشركة عبر موقعها الإلكتروني.
و«فيرجن غالكتيك» الشركة المملوكة للملياردير، ريتشارد برانسون، كانت قد أسسها بهدف حمل السياح إلى الفضاء، ومقرها بمدينة لاس كروسيس بولاية نيو مكسيكو.
الطائرة الجديدة التي تطمح الشركة لها ستحمل ما بين 9 إلى 19 شخصاً في رحلاتها، والتي ستختصر فيها الوقت بشكل كبير، وهي ستقوم بمراجعة التصميم مع إدارة الطيران الفدرالية ووكالة ناسا.
ورغم الخطط الطموحة للشركة إلا أن الموافقة على التصاميم ورحلات السفر التي تريدها «فيرجن غالكتيك» قد تحتاج إلى سنوات قبل أن تكون جاهزة لنقل المسافرين.
وستستطيع الطائرة التي تطورها الشركة، السفر بسرعة «3 ماخ»، أو ما يعادل 2,300 ميلاً في الساعة أي أكثر من 3,700 كلم في الساعة، وذلك على ارتفاع 60 ألف قدم. وتكسر الطائرات النفاثة حاجز سرعة الصوت عندما تبلغ سرعة 1 ماخ.
وهذه السرعة تعد ضعف ما وصلت إليه طائرة «كونكورد» التي أوقفت عن العمل في 2003، وقد وصلت سرعتها القصوى إلى 1,300 ميل في الساعة.
وكان دخول طائرة «كونكورد» مجال الخدمة قد بدأ رسمياً عام 1976، وتم تصنيعها باتفاق مشترك بين بريطانيا وفرنسا، إلا أن بعض العيوب التي وصفت بالخطيرة ساهمت في إنهاء المشروع، بعدما تحطمت إحداها في عام 2000 إثر إقلاعها من باريس، وقتل جميع ركابها.
Leave a Reply