ديربورن – بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع على مقتل امرأة تسعينية في حادثة سطو غامضة استهدفت منزلها في غرب ديربورن، كشف قائد شرطة المدينة، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي، تفاصيل حول الجريمة وهوية المتهم، الذي تبين أنه عنصر سابق في حرس الحدود الأميركي بولاية تكساس وقد انتقل مؤخراً للعيش في ديربورن.
وكان المتهم شانتري رايس (40 عاماً) المقيم في الحي نفسه الذي تقطنه الضحية، قد مثُل أمام «المحكمة 19» يوم السابع من آب (أغسطس) الحالي، حيث وجهت إليه تهمة القتل العمد للضحية ماكسين كالاغان (93 عاماً) التي عُثر عليها جثةً هامدة في منزلها على شارع وست آوتر درايف (الكتلة 21000) حوالي الساعة 7:30 من مساء يوم 22 تموز (يوليو) المنصرم. وقد بدت عليها آثار التعرض لضربة قوية، لكن الشرطة لم تكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الاعتداء الذي تعرضت له.
ووصف قائد شرطة ديربورن، رونالد حداد، القضية بأنها «صعبة» و«لا تزال قيد التحقيق»، مقدماً تعازيه لذوي الضحية التي وصفها بأنها كانت امرأة مستقلة ومحترمة ومحبوبة في الجوار، كما أنها كانت متطوعة في «متحف هنري فورد» التاريخي.
وأوضح حداد، بأن التحقيق ظل سرّياً قدر الإمكان، بسبب خلفية رايس كعميل فدرالي سابق، و«لكن الآن بعد أن تم توجيه الاتهام إليه، نطلب من أي شخص يعرف المتهم، أو حتى استخدمه للقيام بخدمات ما، مثل قص الأعشاب، الاتصال بدائرة الشرطة على الرقم 313.943.2273».
كما نشر حداد صوراً لمجوهرات تم ضبطها بحوزة رايس، وطلب من أي شخص يتعرف عليها الاتصال بالشرطة على الرقم نفسه.
وقال: «كانت هذه قضية معقدة للغاية»، مشيراً إلى أن رايس الذي يقيم في الحي نفسه «ليس لديه سجل إجرامي، وعمل لمدة أربع سنوات كعنصر في حرس الحدود، وحضر دروس لاهوت للكنيسة اللوثرية، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال».
ومن المقرر أن يمثُل رايس أمام محكمة ديربورن في جلسة تمهيدية لفحص الأدلة تُعقد عند التاسعة من صباح 21 أغسطس.
Leave a Reply