ديربورن – في إطار خطتها لإعادة الهيكلة، تستعد شركة «فورد» لإلغاء حوالي 1,400 وظيفة في أميركا الشمالية وسط توقعات بخسائر كبيرة هذا العام بسبب أزمة وباء كورونا.
وأبلغت «فورد»، موظفيها، يوم الأربعاء الماضي، بأنها تخطط لتخفيض عدد عمالها مع نهاية العام، عبر تقديم خيارات للمغادرة الطوعية تشمل حوافز للموظفين المؤهلين للتقاعد.
وأوضحت الشركة في بيان أن «العمال الذين سوف يقبلون المغادرة الطوعية سيغادرون الشركة بحلول نهاية هذا العام، لكن من سيرفض سيواجه عملية فصل محتملة».
وقالت مصادر «فورد» إن تقليص الوظائف يهدف إلى تحسين كفاءة الشركة في إطار خطتها لإعادة الهيكلة بقيمة 11 مليار دولار والتي بدأت منذ عامين، وليس بسبب وباء كورونا الذي تسبب بانخفاض حاد في مبيعات السيارات خلال الأشهر الماضية. وتشمل خطة الشركة التي تتخذ من مدينة ديربورن مقراً عالمياً لها، تخفيض القوة العاملة وتعليق إنتاج بعض طرز السيارات الصغيرة مثل «فييستا» و«فيوجين» و«توريس» والتحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية وذاتية القيادة فضلاً عن مواصلة إنتاج السيارات الرياضية والكبيرة الأكثر ربحية، مثل شاحنات «أف–150» و«برونكو» و«موستانغ».
وخفضت «فورد» سبعة آلاف وظيفة حول العالم في العام الماضي، وتوقعت الشركة أن تسهم تلك الخطوة في توفير 600 مليون دولار سنوياً للشركة، فيما بلغ إجمالي القوى العاملة لديها 190 ألفاً بنهاية 2019.
ومن المتوقع أن تسجل «فورد»، هذا العام، خسائر سنوية للمرة الأولى منذ نحو عقد من الزمن.
Leave a Reply