دعوى ضد ديترويت
تقدّم ناشطون في حركة «حياة السود مهمة»، الاثنين الماضي، بدعوى قضائية ضد شرطة ديترويت لحظر استخدام الهراوات وأدوات مكافحة الشغب والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين في المدينة. وزعمت الدعوى المقدمة أمام المحكمة الفدرالية في ديترويت، أن عناصر الشرطة المحلية تسبّبوا بكسور وتورّمات وارتجاجات في المخ وإصابات أخرى بين المتظاهرين، مشيرة إلى أن العديد منهم أُدخلوا المستشفيات لتلقي العلاج فيما عانى كثيرون من اضطرابات شديدة أثناء المواجهات مع شرطة ديترويت خلال المسيرات المستمرة في المدينة منذ 29 أيار (مايو) الماضي. وشددت الدعوى التي تشمل رئيس البلدية مايك داغن وقائد الشرطة جيمس كريغ، على حماية حقوق المتظاهرين الدستورية في ممارسة حرية التعبير وإقامة التجمعات، لافتة إلى أنه تم اعتقال مئات المتظاهرين السلميين على يد شرطة المدينة.
من جانب آخر قالت متحدثة باسم شرطة المدينة، إن كريغ الذي يطالب المتظاهرون بإقالته، يثمّن عالياً موقف البلدية الداعم للشرطة في مواجهة الادعاءات الكاذبة، مؤكدة التزام الدائرة بحفظ أمن المدينة ومنع حدوث أعمال شغب واسعة النطاق كما حصل في مدن أميركية أخرى منذ مقتل جورج فلويد بمدينة مينيابوليس في 25 مايو المنصرم.
أرقام البطالة
كشفت حكومة ميشيغن عن تلقيها طلبات بطالة من أكثر من 2.6 مليون شخص في الولاية منذ بداية تفشي وباء كورونا في منتصف آذار (مارس) الماضي، وهو رقم يعادل إجمالي طلبات البطالة على مدى السنوات الست السابقة.
وشهدت طلبات البطالة تراجعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة في الأسبوع الأخير من شهر آب (أغسطس) المنصرم حوالي 15 ألف طلب، وهو أدنى مستوى أسبوعي منذ بداية الوباء.
وقالت وكالة تأمين البطالة في ميشيغن إنه بين ١٥ مارس و٢ أيلول (سبتمبر) الجاري، حصل ٢.١ مليون عاطل عن العمل في الولاية على إعانات بقيمة 21.9 مليار دولار. ولا يزال نحو 42 ألف طلب عالقاً، مقابل رفض 201,610 طلبات، في حين لم تتم المصادقة على أكثر من 186 ألف طلب. وبحسب البيانات الرسمية، بلغ معدل البطالة في ميشيغن خلال شهر تموز (يوليو) الماضي 8.7 بالمئة، ومن المتوقع صدور تقرير شهر أغسطس في وقت لاحق.
خوذة ذكية
في تجربة غير مسبوقة في المطارات الأميركية، بدأ مطار «بيشوب» الدولي بمدينة فلنت، الأسبوع الماضي، باستخدام «خوذ ذكية» مزوّدة بأجهزة استشعار قادرة على قياس درجة حرارة المسافرين، عن بُعد. ووصف مدير المطار، نينو سابوني، الخوذة الجديدة بأنها «ستغير قواعد اللعبة» في مكافحة وباء كورونا، مشيراً إلى أنها تمكّن عناصر الأمن من فحص المسافرين القادمين والمغادرين بمجرد السير عشوائياً داخل مبنى المطار. والخوذة التي يجري استخدامها حالياً في العديد من المطارات حول العالم، هي من إنتاج شركة KeyBiz، وتحتوي على وحدة ذكاء اصطناعي لمعالجة الصور الحرارية وشاشات لعرض الواقع المعزز.
وبحسب البروتوكول المعتمد في مطار «فلنت بيشوب»، إذا تجاوزت درجة حرارة الشخص 100.4 فهرنهايت، سيقوم ضابط الأمن بمرافقة المسافر إلى شباك التذاكر لإبلاغ موظف شركة الطيران بالأمر. بعد ذلك سيحدد مسؤولو الخطوط الجوية ما إذا كان سيتم السماح للشخص بالصعود إلى الطائرة.
طلاب متوجسون
يبدو أن عودة التعليم الشخصي في «جامعة ميشيغن–آناربر»، الاثنين الماضي، لم ترق لجميع طلاب الجامعة، حيث بادر العشرات منهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية تخللتها مراسم تشييع تمثيلية رفضاً لاستئناف التعليم داخل حرم الجامعة في ظل استمرار وباء كورونا.
وقال عمير فليشمان، من «منظمة الطلاب المدرِّسين»، إن «التعليم وجهاً لوجه هو أمر خطير للغاية»، واصفاً الإجراءات الوقائية المعتمدة مع بداية الفصل الدراسي الجديد، بأنها «غير كافية بالمرّة». وطالب المعتصمون مسؤولي الجامعة بالاستماع إلى مخاوف الطلاب وإعاة النظر بقرار استئناف التعليم الشخصي، مع الإشارة إلى أن «جامعة ميشيغن» توفر التعليم الافتراضي عبر الإنترنت لكافة المواد الأكاديمية إلى جانب توفير بعض الصفوف الحضورية. وعلى الرغم من أن فليشمان يقوم بتدريس صفوفه عبر الإنترنت، إلا أنه يطالب بجعل هذا الخيار متوفراً لجميع المعلمين والطلاب الآخرين، مؤكداً أيضاً على ضرورة تعزيز اختبارات كورونا «لحماية الحرم الجامعي والمجتمع بأكمله». وتشمل إجراءات الجامعة إخضاع الطلاب يومياً لاختبارات كورونا وتخصيص أقسام للعزل الصحي، فضلاً عن الالتزام بقيود التباعد الاجتماعي.
كمامات للمدارس
في إطار جهود مكافحة وباء كورونا في ميشيغن، أعلنت شركة «جنرال موتورز» لصناعة السيارات –يوم الثلاثاء الماضي– عن التبرع بمليوني كمامة للمدارس العامة في الولاية، «من أجل مساعدة الطلاب والمعلمين على العودة إلى المدارس بأمان». وتشمل مساهمة «جنرال موتورز» 750 ألف كمامة بقياس صغير، لطلاب المرحلة الابتدائية، ستكون جاهزة للتسليم بحلول 14 أيلول (سبتمبر) الجاري، و1.25 مليون كمامة بقياس كبير، لطلاب المرحلة الثانوية والمعلمين وسائر الموظفين، ستكون جاهزة للتسليم بحلول 28 سبتمبر. ومع تسليم هذه الكمامات المخصصة للمدارس، تكون «جنرال موتورز» قد تبرعت بأكثر من 6 ملايين كمامة تم إنتاجها في مصنع تابع لها بمدينة وورن.
كاميرات للشرطة
بدأت شرطة مدينة ساوثفيلد، الأسبوع الماضي، بتطبيق سياسة جديدة تلزم جميع عناصر الدائرة، بحمل كاميرات مثبّتة على أجسامهم أثناء الخدمة. وقال قائد الشرطة المحلية، ألفين بارين، إن عناصر الدائرة أصبحوا مجهزين بالكاميرات، مؤكداً أن الهدف من السياسة الجديدة هو تعزيز «المساءلة وثقة المجتمع». ولفت بارين إلى أن الكاميرات تساهم أيضاً في تبرئة عناصر الشرطة من المزاعم الكاذبة، مشيراً إلى أنها ساهمت في جلاء الوقائع في العديد من الحوادث التي وقعت في مدينة ديترويت المجاورة مؤخراً، وأسفرت عن مقتل أو إصابة العديد من المدنيين على يد عناصر الشرطة المحلية، قبل أن تظهر تسجيلات الكاميرات أحقية عناصر الشرطة باستخدام القوة. وأضاف بارين متسائلاً: «ماذا لو لم تكن لدى شرطة ديترويت الكاميرات التي التقطت تلك الحوادث؟»، مجيباً بالقول: «أعرف الإجابة. ولهذا السبب من المهم جداً أن نقوم بالاستثمار للحصول على المعدات وتعزيز ثقة المجتمع».
وستدفع شرطة ساوثفيلد 1.5 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لشراء كاميرات الجسم من نوع Axon.
Leave a Reply