سان فرانسيسكو – وجدت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، نفسها في موقف محرج للغاية، بعدما نشرت شبكة «فوكس نيوز» لقطات فيديو تضبط الزعيمة الديمقراطية بـ«الجرم المشهود»، وهي تخالف بوضوح، قيود مكافحة وباء كورونا التي تطالب بمواصلة فرضها على عموم الأميركيين.
وأظهر الفيديو بيلوسي داخل صالون eSalon النسائي في مدينة سان فرانسيسكو، بعد ظهر الاثنين المنصرم، برغم أن الصالونات ملزمة بالإغلاق منذ آذار (مارس) الماضي.
وبدا أن بيلوسي قد تجاهلت تماماً الإجراءات الوقائية، وهي تمشي داخل الصالون بشعرها المبلل ومن دون كمامة على أنفها وفمها، فيما كان الحلاق يتبعها إلى مكان آخر داخل المحل لا تشمله كاميرا المراقبة.
وقالت صاحبة الصالون التي أوضحت أنها تقاتل منذ «ستة أشهر» للحصول على إذن لإعادة فتح صالونها، إن أحد مصففي الشعر لديها فتح الصالون خصيصاً لبيلوسي. وأضافت أريكا كيوس أن رئيس مجلس النواب «تعتقد أنه باستطاعتها قضاء حاجاتها بينما لا يمكن للآخرين المجيء إلى الصالون، وأنا لا يمكنني العمل».
ووجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الفيديو الفضيحة، فرصة للهجوم على بيلوسي التي تعتبر من أشد معارضي الرئيس وإحدى أبرز دعاة تشديد إجراءات العزل لمكافحة الوباء.
وفي حين قالت بيلوسي إنها تعرضت لـ«مكيدة» نصبتها لها صاحبة الصالون، سخر ترامب من غريمته الديمقراطية، عبر «تويتر» قائلاً: «إن نانسي بيلوسي تقول إن مالكة صالون التجميل، أوقعتها بفخ ربما يجب على صاحبة صالون التجميل أن تدير مجلس النواب بدلاً من نانسي المجنونة؟
وكتب ترامب في تغريدة أخرى: «المجنونة نانسي بيلوسي تخاطر بسمعتها من أجل جعل أحد صالونات تصفيف الشعر يفتح من أجلها فيما الصالونات الأخرى مغلقة. لم تكن تضع كمامة بينما هي تعطي الجميع دروساً بهذا الأمر طوال الوقت».
وقالت بيلوسي للصحافيين «أتحمل مسؤولية الوثوق بما كان يخبرني به صالون تصفيف الشعر في الحي الذي ترددت إليه مرات عدة لسنوات. اتضح أن الأمر كان في الواقع مكيدة. أتحمل مسؤولية الوقوع في الفخ».
Leave a Reply