لانسنغ – توقعت سكرتيرة ولاية ميشيغن، جوسلين بنسون، أن يتأخر إعلان نتائج الانتخابات المقررة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) لعدة أيام، بسبب تعذر فرز العدد الهائل من الأصوات الغيابية المتوقعة، خلال ليلة الاقتراع.
وقالت بنسون في مقابلة مع برنامج «قابل الصحافة» عبر شبكة «أن بي سي»: «لن نتمكن من عدّ جميع الأصوات الغيابية والحصول على النتائج النهائية في ليلة واحدة»، مؤكدة حرصها التام على نزاهة ودقة العملية الانتخابية «حتى لو تطلب الأمر بضعة أيام إضافية للتأكد من عدّ كل الأصوات بشكل دقيق في مختلف السباقات».
وأوضحت بنسون أن إدارتها ستعمل على زيادة أعداد الموظفين الذين سيتولون عملية فرز الأصوات، ولكن العدد القياسي المتوقع للأصوات الغيابية سيجعل مهمة الإعلان عن نتائج الانتخابات في ليلة الانتخابات أمراً شبه مستحيل.
وأضافت أن الناخبين في ميشيغن لديهم خيارات متعددة للتصويت في الانتخابات القادمة، سواء عبر الإدلاء بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع خلال يوم الانتخابات، أو من خلال إرسال أصواتهم عبر البريد، أو عبر تسليمها لمكاتب الكليرك المحلية.
وأشارت بنسون إلى أن الولاية أقامت خلال العام الجاري ثلاث دورات انتخابية، وقد سجلت كل واحدة منها زيادة مضطردة في نسبة التصويت الغيابي مقارنة بسابقاتها، لافتة إلى أن الإقبال القياسي المتوقع على التصويت في نوفمبر القادم، سيكون غير مسبوق في تاريخ ولاية ميشيغن، وبالتالي لن يكون من السهل فرز الأصوات والإعلان عن النتائج في ليلة الانتخابات كما جرت التقاليد الانتخابية على مر العقود الماضية.
وشهدت الانتخابات التمهيدية في آب (أغسطس) الماضي، تصويت 2.5 مليون ناخب بينهم حوالي 1.6 مليون اقترعوا غيابياً، وهو رقم قياسي حطم الرقم السابق المسجل في انتخابات 2016 عند 1.3 مليون صوت غيابي.
يشار إلى أن جميع مراكز الاقتراع في ميشيغن ستكون مفتوحة أمام الناخبين خلال يوم الاقتراع في 3 نوفمبر القادم، لكن العديد من المسؤولين، وعلى رأسهم بنسون وحاكمة الولاية غريتشن ويتمر، يحثون على التصويت عبر البريد لتفادي انتشار وباء كورونا.
Leave a Reply