دعم بايدن
على الرغم من انتمائه إلى الحزب الجمهوري، أعلن حاكم ولاية ميشيغن السابق، ريك سنايدر، عن دعمه للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، واصفاً الرئيس دونالد ترامب بأنه شخص «متنمر» لا يهمه سوى مصلحة أنصاره. وفي مقالة نشرها في صحيفة «يو أس أي توداي»، قال سنايدر الذي لم يكن من مؤيدي ترامب في سباق 2016، إن الولايات المتحدة بحاجة للعودة إلى الكياسة، متهماً الرئيس بالافتقار إلى «البوصلة الأخلاقية». وكتب سنايدر قائلاً: «أظهر الرئيس ترامب أنه لا يقدّر مسائل السياسة العامة كما يجب، بما في ذلك الصحة العامة والاقتصاد والعلاقات الخارجية، ولا يبدو أنه يريد التعلم». لكنه –في المقابل– أشاد بـ«شخصية بايدن الأخلاقية وتعاطفه… واستعداده للاستماع إلى الآخرين الذين لديهم وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظره».
وفي تغريدة عبر «تويتر» علّق ترامب قائلاً إن «حاكم ميشيغن السابق الفاشل، المسؤول عن كارثة مياه فلنت، قد أعلن دعمه لجو بايدن النعسان».
وأضاف أن سنايدر «الجمهوري بالاسم فقط» RINO، «قد تدمرت مسيرته السياسية بسبب فلنت»، مشيراً إلى أن الكارثة وقعت في عهد أوباما–بايدن «فلا عجب أن يكونوا أصدقاء». وتابع ترامب قائلاً «سوف آخذ دعم الشرطة في كل أنحاء البلاد، أما جو يمكنه أن يحصل على دعم الجمهوريين بالاسم فقط
بيترز–جيمس
قبل أقل من شهرين على موعد الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غلينغاريف»، ونشرته القناة المحلية WDIV وصحيفة «ديترويت نيوز» الأسبوع الماضي، تقدّم السناتور الديمقراطي غاري بيترز، بفارق طفيف على منافسه الجمهوري جون جيمس، في السباق المحتدم على أحد مقعدي ولاية ميشيغن في مجلس الشيوخ الأميركي. وحصل بيترز الساعي لإعادة انتخابه لولاية جديدة من ست سنوات على 44 بالمئة من أصوات الناخبين المحتملين، مقابل 41 بالمئة لجيمس، الذي يطمح لأن يصبح أول سناتور أسود عن ولاية ميشيغن في تاريخ الكونغرس الأميركي. وأشار الاستطلاع الذي شمل 600 شخص أجري بين 1 و3 أيلول (سبتمبر) الجاري، أن 14 بالمئة من الناخبين المحتملين لم يحسموا خيارهم بعد. ويعتبر سباق بيترز–جيمس أحد أبرز السباقات في المعركة الوطنية بين الديمقراطيين والجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي.
عملية تهريب
كشفت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية CBP عن مصادرة حوالي 440 باوند من نبتة القات المخدّرة، أثناء محاولة تهريبها من ديترويت إلى كندا، يوم 27 آب (أغسطس) الماضي.
وقالت الوكالة الفدرالية التي تتولى الإشراف على جميع المعابر الدولية في الولايات المتحدة، إن عناصرها في ديترويت عثروا على عشرات أكياس القات مخبأةً داخل صناديق خشبية على متن شاحنة تجارية، تم إخضاعها للتفتيش قبل السماح لها بعبور جسر «أمباسادور» الدولي باتجاه مدينة ويندزر الكندية.
وبحسب إدارة مكافحة المخدرات DEA، تعتبر نبتة القات من المواد الخاضعة للرقابة في الولايات المتحدة، بسبب احتوائها على عناصر الـ«كاثين» والـ«كاثينون»، وهي مركبات كيميائية مشابهة للأمفيتامينات تسبب إفراز «الدوبامين» وانعدام الشهية وحالة النشاط الزائد، وقد تتسبب بحالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان، وفق وزارة الصحة العالمية.
وعلى الرغم من حظرها في معظم دول العالم، تزدهر تجارة القات في اليمن وبلدان شرق أفريقيا. وعادة ما يتم تهريب القات إلى أميركا الشمالية وأوروبا حيث تتواجد جاليات كبيرة من تلك البلدان.
توصية كورونية
أوصت المديرة الطبية في ولاية ميشيغن، د. جونيه خلدون، أهالي الولاية بعدم تنظيم لقاءات playdates بين الأطفال وأصدقائهم للعب معاً، داعية إلى الاستعاضة عن ذلك بإقامة اللقاءات الافتراضية عبر الإنترنت للحد من تفشي وباء كورونا.
ودعت خلدون، وهي أم لثلاثة أبناء، إلى تفادي تنظيم مواعيد اللعب قدر الإمكان، والالتزام بجعلها في الهواء الطلق وبمشاركة أقل عدد ممكن من الأطفال، فضلاً عن التقيّد التام بالإجراءات الوقائية التي وضعتها الحاكمة غريتشن ويتمر، مثل ارتداء الكمامات والتباعد لمسافة ستة أقدام.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الحاكمة، يوم الخميس الماضي، أعربت خلدون عن تفهمها لأهمية التفاعل الاجتماعي في النمو السليم للأطفال، لكنها تمنت على الأهالي الامتناع عن تنظيم مواعيد اللعب بين الأطفال، مشيرة إلى أنه في كل مرة يتم فيها عقد لقاءات من هذا النوع هناك شخص قد يكون مصاباً ويتسبب بنقل العدوى إلى الآخرين.
حضور اختياري
باشرت المدارس العامة في مدينة ديترويت، يوم الثلاثاء الماضي، باستقبال الطلاب مجدداً مع بداية العام الدراسي الجديد، مانحة أولياء الأمور فرصة الاختيار بين إرسال أبنائهم لحضور الصفوف شخصياً وسط إجراءات وقائية مشددة، أو إبقائهم في المنازل لتلقي التعليم عبر الإنترنت. وتشمل القيود الوقائية في مدارس ديترويت، ارتداء الكمامات داخل الصفوف وقياس درجة حرارة الطلبة والموظفين يومياً فضلاً عن الالتزام بقيود التباعد الاجتماعي. وتجدر الإشارة إلى أن 20 بالمئة فقط من طلاب مدارس ديترويت قرروا العودة إلى الصفوف رغم استمرار وباء كورونا، علماً بأن ديترويت تمثل أكبر منطقة تعليمية في ولاية ميشيغن.
عملية تخريب
قال مسؤولون في الحزب الجمهوري بولاية ميشيغن، يوم الاثنين الماضي، إن مقر الحزب الرئيسي في مدينة لانسنغ تعرض للتخريب عبر كتابة عبارات نابية وشعارات معادية للشرطة على جدران المبنى ومدخله، خلال عطلة عيد العمال المنصرم. ودعت الكتابات إلى «إلغاء الشرطة» وإلغاء «وكالة الهجرة والجمارك» (آيس)، وهي شعارات تنادي بها حركة «حياة السود مهمة» والتيار اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة. ويعتبر الاعتداء الأخير على مقر الحزب الجمهوري في لانسنغ، هو الثالث من نوعه منذ حزيران (يونيو) 2019، ولم يتم القبض على أي من المعتدين قط.
Leave a Reply