هيوستن – يواجه شاب عراقي أميركي، اتهامات فدرالية قد تؤدى إلى سجنه من 5 إلى 10 سنوات، بتهمة التهديد بتفجير قنبلة في «جامعة هيوستن» بولاية تكساس، حيث قام باختراق إحدى المحاضرات عبر تطبيق «زووم» مردداً شعارات مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي.
والمتهم إبراهيم أحمد البياتي (19 عاماً)، هو شاب مقيم في مدينة ريتشموند الصغيرة التي تبعد حوالي 30 ميلاً عن مدينة هيوستن، وهو لا ينتمي إلى الجامعة المذكورة لكنه تمكن من المشاركة في إحدى المحاضرات عبر الإنترنت بمساعدة صديق له في الجامعة.
ورغم قول البياتي إن ما قام به كان مجرد مزحة ابتكرها مع صديقه، إلا أن المحققين الفدراليين وجدوا مواد مرتبطة بالتنظيم الإرهابي على هاتف وحواسيب تمت مصادرتها من المتهم.
واتهم البياتي بتوجيه تهديدات، أو نقل معلومات كاذبة بشأن «تدمير عن طريق الحرق أو التفجير» وقد مثل أمام قاض فدرالي يوم الثلاثاء الماضي.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد قام البياتي بتوجيه تهديده يوم 2 سبتمبر بعد أن انضم إلى محاضرة عبر ZOOM وعرف نفسه على أنه «أبو قتال الجهادي المنصور»، وبعد قليل من بدء المحاضرة، قال «ما علاقة هذه الدروس بحقيقة أن جامعة هيوستن ستفجّر في غضون أيام قليلة».
ثم ردد البياتي عبارة «الدولة الإسلامية باقية» وهي الشعار الشهير لتنظيم «داعش»، رافعاً إصبعه بشكل يشابه ما يقوم به مسلحو التنظيم، قبل أن يترك المحاضرة والطلاب في حالة هلع، بحسب بيان المدعي العام الفدرالي في جنوب تكساس، راين باتريم.
واحتجزت السلطات الفدرالية البياتي في وقت متأخر من اليوم نفسه، ووجدت أدلة تظهر تعاطفه مع «داعش»، إضافة إلى قيامه باستخدام عدة تطبيقات إلكترونية للبحث عن أنصار التنظيم عبر الإنترنت وقد ساعد أحد الأشخاص على إعلان ولائه للتنظيم، بحسب بيان منشور على موقع وزارة العدل الأميركية.
وفي حال إدانته بتوجيه تهديدات أو نقل معلومات كاذبة للتدمير عن طريق النيران أو المتفجرات، يواجه البياتي عقوبة السجن الفدرالي لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
Leave a Reply