واشنطن – أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، إضافة 20 اسماً لقائمة مرشحيه المحتملين لعضوية المحكمة الأميركية العليا، في حال شغور أحد المقاعد التسعة لأعلى محكمة دستورية في البلاد.
وقال ترامب، في كلمة من البيت الأبيض، إن «تعيين قاض في المحكمة العليا هو أهم قرار يمكن أن يتخذه أي رئيس أميركي، ولهذا السبب، فإن المرشحين لمنصب الرئيس مدينون للشعب الأميركي بالكشف عن قائمة محددة من المرشحين لها».
ودعا ترامب، المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، إلى أن يحذو حذوه، لكنه استبعد ذلك قائلاً إن منافسه لن يجرؤ على القيام بخطوة من هذا النوع لأن القضاة الذين يريدهم الديمقراطيون لديهم خلفيات ليبرالية مرفوضة من أغلبية الشعب الأميركي.
وكان بايدن قد صرح في وقت سابق بأن حملته تعمل على هذا الملف، لكنه لم يكشف عن قائمة حتى الآن.
وأعلن ترامب عن قائمة مرشحين للمحكمة خلال خوضه سباق الرئاسة عام 2016. وبعد توليه منصبه، اختار منها، نيل غورسيتش ثم بريت كافانو.
وتضم القائمة المحدثة قضاة فدراليين وأعضاء في مجلس الشيوخ ومدعياً عاماً وسفيراً من خلفيات متنوعة.
ومن أهم الشخصيات التي وردت فيها، السناتور عن ولاية تكساس، تيد كروز، إضافة إلى السناتور المحافظ من ولاية أركنسو، توم كوتون.
وأشارت صحيفة «يو أس أي توداي» إلى أن الإضافات الجديدة تهدف إلى شحن «الحركة المحافظة»، وجعل المحكمة العليا في صلب القضايا الانتخابية للسباق الحالي.
ويُعتقد أن الفائز في السباق الرئاسي سيتمكن من تسمية قاض واحد على الأقل في المحكمة العليا، في حال توفيت القاضية الليبرالية المريضة، روث بايدر غينسبيرغ (87 عاماً). وفي حال فوز ترامب سيعزز القضاة المحافظون أغلبيتهم في المحكمة العليا إلى 6 مقابل 3 قضاة ليبراليين.
Leave a Reply