واشنطن – أمر الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بوضع حد لبرامج تثقيفية معتمدة منذ سنوات لتدريب الموظفين الفدراليين على محاربة العنصرية، بوصفها «بروباغندا» منافية لمبادى أميركا ومثيرة للانقسامات العرقية في البلاد.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أمر بمنع الوكالات الفدرالية من مواصلة الدورات التدريبية المروجة لفكرة مظلومية الأقليات العرقية في البلاد و«الكف عن استخدام دولارات دافعي الضرائب لتمويل تلك البرامج.
وأفاد البيت الأبيض أن البرامج التثقيفية هذه تفرض على موظفي الحكومة الفدرالية حضور دورات تدريب تزعم بأن «الأميركيين البيض يساهمون في نشر العنصرية»، كما يُطلب من الموظفين البيض الاعتراف بأنهم مستفيدون من العنصرية.
وأضاف البيان أن تلك الدورات التدريبية تشير إلى أن العنصرية مترسخة في أميركا، «وهو ما يتنافى مع حقيقة أن الولايات المتحدة هي أرض الفرص وأن الوظائف يجب أن تمنح للأشخاص الأكثر كفاءة».
ويأتي الأمر الرئاسي قبل ثمانية أسابيع من الانتخابات الرئاسية، في وقت يسعى ترامب لجذب قاعدته الانتخابية، والتصدي للفكر «الليبرالي المجنون» الذي يسعى إلى «شيطنة الولايات المتحدة» و«محو إرثها وتاريخها»، بحسب ترامب.
Leave a Reply