غراند رابيدز – أعلنت منظمة غير ربحية معنية بسلامة السباحة والملاحة في مياه البحيرات العظمى، عن تسجيل زيادة ملحوظة في حوادث الغرق المميتة خلال العام 2020، من ضمنها رقم قياسي في الوفيات ببحيرة ميشيغن.
وبحسب منظمة «مشروع الإنقاذ العظيم في البحيرات العظمى»، تم توثيق 53 حادثة غرق مميتة في بحيرة ميشيغن منذ بداية العام الحالي، وعدد الغرقى هذا، يتجاوز الرقم القياسي السابق المسجل في العام 2012 بأكمله، عند 49 حالة.
ومنذ بدء المنظمة برصد حوادث الغرق عام 2010، تم توثيق وفاة 434 شخصاً، في البحيرة الواقعة إلى الغرب من ولاية ميشيغن، والتي تعتبر من أنشط البحيرات العظمى سياحياً.
أما على صعيد البحيرات العظمى بأكملها –والتي تشمل إلى جانب ميشيغن، بحيرات سوبيرير وهيورون وإيري وأونتاريو– شهد العام الحالي حتى الآن، غرق 94 شخصاً، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ العام 2010، إلى 931 غريقاً. وسُجّل أكبر عدد سنوي من الغرقى في البحيرات العظمى خلال العام 2018 حيث غرق 117 شخصاً، يليه العام 2012 بـ99 غريقاً، أما أقل عدد من الضحايا فسجّل خلال العام 2014 عند 54 شخصاً.
ويعتبر ارتفاع منسوب المياه وشدة الرياح هذا الصيف، أحد أهم أسباب تزايد حوادث الغرق في البحيرات العظمى.
وفي حال استمرت حوادث الغرق على الوتيرة نفسها خلال الأشهر الثلاثة المتبقية من 2020 فإنه من غير المستبعد أن يتم تسجيل رقم قياسي سنوي جديد خلال العام الجاري، علماً بأن حوادث الغرق المؤكدة حتى الآن توزعت وفق الآتي: ميشيغن (53)، أونتاريو (17)، إيري (13)، هيورون (9) وسوبيرير (2).
والجدير بالذكر أن سواحل ولاية ميشيغن تطل على جميع البحيرات العظمى باستثناء بحيرة أونتاريو.
Leave a Reply