ديترويت – من المتوقع أن يبلغ الإنفاق الانتخابي على السباق المحتدم لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ميشيغن، بين السناتور الديمقراطي الحالي غاري بيترز ومنافسه الجمهوري جون جيمس، مستوى غير مسبوق في تاريخ السباقات الانتخابية على صعيد الولاية، بحسب تقرير لإذاعة ميشيغن الوطنية (أن بي آر).
وأشار التقرير إلى أن المرشحين يقتربان من إنفاق 100 مليون دولار، وهو مبلغ يتجاوز ما تم إنفاقه على سباق حاكمية ميشيغن عام 2018، حيث أنفق المرشحون المتنافسون آنذاك، مبلغاً قياسياً ناهز 93 مليون دولار، وفقاً لـ«شبكة تمويل الحملات في ميشيغن»، وهي منظمة معنية بمتابعة الإنفاق الانتخابي في الولاية.
وبحسب الشبكة، جمع المرشحان بيترز وجيمس ما لا يقل عن 50 مليون دولار من عشرات المنظمات وجماعات الضغط من خارج ميشيغن، في مؤشر واضح على أهمية السباق في إطار معركة الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للسناتور بيترز الساعي للفوز بولاية ثانية من ست سنوات، في حين يعول منافسه الجمهوري على شعبية الرئيس دونالد ترامب للفوز بالمقعد، ليصبح أول إفريقي أميركي يمثل ولاية ميشيغن في تاريخ مجلس الشيوخ الأميركي.
وإلى جانب سباق بيترز–جميس، تقام في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم –بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الأميركية– سباقات على 34 مقعداً آخر في مجلس الشيوخ الأميركي المكون من 100 مقعد.
ويسعى الديمقراطيون إلى انتزاع الأغلبية من الجمهوريين عبر سحب ثلاثة مقاعد منهم على الأقل، حيث يسيطر الجمهوريون حالياً على 53 مقعداً مقابل 47 للديمقراطيين.
وتبدو حظوظ الديمقراطيين وافرة لتعزيز حصتهم، باعتبار أن 23 من أصل المقاعد الـ35 المتنافس عليها، يتولاها حالياً أعضاء جمهوريون.
لكن في المقابل، يمكن أيضاً للجمهوريين تعزيز أغلبيتهم عبر انتزاع مقاعد يتولاها أعضاء ديمقراطيون، مثل ميشيغن ومينيسوتا وألاباما ونيومكسيكو.
Leave a Reply