إنديانابوليس – قررت السلطات الفدرالية إعدام المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفدرالي في الولايات المتحدة، في الثامن من شهر كانون الأول (ديسمبر) القادم بولاية إنديانا.
وأدينت ليزا مونتغمري، من قبل هيئة محلفين في محكمة فدرالية في ميسوري في عام 2008 بقتل امرأة حامل وشق بطنها، للاستيلاء على الطفل.
وسيكون هذا الإعدام، الأول لامرأة منذ نحو 70 عاماً، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».
ومن المقرر إعدام مونتغومري بالحقنة المميتة، في 8 ديسمبر، في سجن «تير هوت» بولاية إنديانا.
ولم يتم تنفيذ عمليات إعدام فدرالية منذ ما يقرب من 20 عاماً، لكن تنفيذ حكم الإعدام في مونتغمري سيكون التاسع منذ استئنافه في تموز (يوليو) الماضي.
وفي عام 2004، أخبرت مونتغمري أصدقاءها وعائلتها أنها حامل، على الرغم من خضوعها لعملية تعقيم رحم قبل سنوات، وفقاً لوثائق المحكمة.
وفي ديسمبر من ذلك العام، توصلت مونتغمري مع بوبي جو ستينيت، التي كانت في الثالثة والعشرين من عمرها وحاملاً بالشهر الثامن، لتشتري منها بعض الأغراض التي كانت قد أعلنت عن رغبتها في التخلص منها، لكن القصة انتهت بمقتل جو ستينيت، بحسب سجلات المحكمة.
مونتغمري، التي كانت تبلغ من العمر 36 عاماً حينها، قادت سيارتها إلى منزل ستينيت في شمال غرب ميسوري، وخنقتها حتى الموت وشقت بطنها وأخذت الجنين، ثم عادت إلى المنزل وادعت بأنه طفلها.
Leave a Reply