ديترويت – أعلنت وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية CBP عن مصادرة كميات غير مسبوقة من المخدرات والأسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى ولاية ميشيغن، سواء عبر المنافذ الحدودية مع كندا أو مطار ديترويت الدولي خلال السنة المالية الممتدة من مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2019 حتى نهاية (سبتمبر) 2020.
وخلال الفترة المذكورة تمت مصادرة أكثر من تسعة آلاف باوند من الماريوانا و211 باوند من الكوكايين وأكثر من 1.5 باوند من الميثامفيتامين، و15 باوند من الفنتانيل، وهي كمية كافية لقتل أكثر من 3 ملايين شخص.
كذلك، تمكن عناصر الوكالة التي تشرف على أربعة معابر حدودية مع كندا إضافة إلى مطار ديترويت الدولي، من ضبط 203 قطعة سلاح، بزيادة 227 بالمئة عن السنة المالية السابقة، إلى جانب 5,334 طلقة نارية.
وقال كريستوفر بيري، مدير العمليات الميدانية في وكالة CBP–فرع ديترويت، إن المضبوطات غير المدرجة في تحقيقات الادعاء العام سيتم إتلافها، أما الأموال النقدية المُصادرة لعدم الإبلاغ عنها عند المنافذ الحدودية أو المطار، وقيمتها نحو 4.6 مليون دولار، فسيتم تسليمها إلى وزارة الخزانة الأميركية.
وقام عناصر الوكالة بالقبض على ما مجموعه 225 شخصاً خلال الفترة نفسها، وذلك بتهم تهريب المخدرات والأشخاص والأسلحة النارية والاحتيال. وهو عدد أقل من نصف حالات الاعتقال المسجلة خلال السنة السابقة عندما كانت الحدود مفتوحة، حيث تم إلقاء القبض على 549 شخصاً، من بينهم ممرضة كانت تنقل بسيارتها 150 باوند من الماريوانا.
ومقارنة بالسنة السابقة ارتفعت كمية الماريوانا المصادرة عبر الحدود بنسبة 1726 بالمئة، علماً بأنه تم ضبط شحنة إضافية بزنة ألف باوند مع بداية السنة المالية الجديدة (2020–2021).
وفي هذا الصدد، أشار بيري إلى أن الطلب المتزايد على الماريوانا في ميشيغن، وإغلاق الحدود أمام حركة السفر غير الضروري، وضع شبكات التهريب في موقف «صعب» و«يائس».
ويستمر إغلاق الحدود الكندية–الأميركية أمام حركة السفر غير الضرورية حتى 21 تشرين الثاني (نوفمبر) على الأقل، باستثناء الشاحنات التجارية والعمال الأساسيين، ومنهم العاملون في مجال الرعاية الصحية.
ويشار إلى أن فرع CBP في ديترويت، يتولى الإشراف على أربعة معابر دولية بين ميشيغن وكندا، هي: جسر «أمباسادور»، نفق ديترويت–ويندزر، جسر «بلو ووتر» في بورت هيورون، وجسر سولت سانت ماري في أقصى شمال الولاية، إضافة إلى مطار ديترويت الدولي.
Leave a Reply