بونتياك – اختار سكان مقاطعة أوكلاند، الديمقراطي ديفيد كولتر لمنصب المحافظ بحصوله على أكثر من 403 آلاف صوت بمواجهة منافسه الجمهوري مايك كوال الذي نال ما يقرب من 322 ألف صوت، وفق النتائج غير الرسمية للانتخابات.
وكولتر الذي تم تعيينه في المنصب من قبل مجلس مفوضي المقاطعة، العام الماضي، هو أول ديمقراطي يتم انتخابه لمنصب المحافظ في تاريخ المقاطعة التي تعد واحدة من أكثر المقاطعات ثراء في الولايات المتحدة، فضلاً عن كونه أول محافظ مثلي الجنس يتم انتخابه لقيادة أي من المقاطعات الكبرى في ولاية ميشيغن.
ويشار إلى أن أكثر من 775 ألف شخص أدلوا بأصواتهم في انتخابات الثلاثاء الماضي، بمقاطعة أوكلاند التي يُقدّر عدد سكانها بحوالي 1.26 مليون نسمة، وقد بلغت نسبة الإقبال على التصويت نحو 75 بالمئة.
وفي السباق على منصب المدعي العام في أوكلاند، تمكنت الديمقراطية كارين ماكدونالد من التفوق على منافستها الجمهورية لين غوتز بحوالي مئة ألف صوت، بعد حصولها على أكثر من 411 ألف صوت.
كذلك فاز الديمقراطيون بمنصب أمين خزانة المقاطعة، بانتخاب روبرت ويتينبرغ الذي حصد نحو 387 ألف صوت مقابل 332 ألفاً لمنافسه الجمهوري جو كنت، ومنصب الكليرك الذي احتفظت به ليزا براون على حساب الجمهورية تينا بارتون بحوالي 85 ألف صوت.
أما الجمهوريون فتمكنوا من الاحتفاظ بمنصب الشريف، بإعادة انتخاب الشريف الحالي مايك بوشارد الذي نال 407 آلاف صوت مقابل 340 ألفاً لمنافسه الديمقراطي فنسنت غريغوري.
وعلى صعيد مجلس المفوضين الذي يضم 21 عضواً، تمكن الديمقراطيون من الاحتفاظ بأغلبية ضئيلة عبر فوزهم بـ11 مقعداً مقابل 10 للجمهوريين.
وبلغ التنافس أشده على عدد من المقاعد، من بينها مقعد «الدائرة 15» (روتشستر هيلز)، حيث أظهرت النتائج الأولية بعد فرز جميع الأصوات تقدم المرشحة الديمقراطية ميلاني هارتمان على المفوض الحالي عن الدائرة، الجمهوري كوشندرفر، بـ104 أصوات، قبل أن يتضح أنه تم احتساب سبعة أقلام اقتراع، مرتين، بسبب «خطأ تقني» وفقاً لكليرك المقاطعة، ليزا براون.
وبعد المراجعة، انقلبت النتيجة لصالح المفوض الجمهوري، بتقدمه بأكثر من ألف صوت على منافسته الديمقراطية.
كذلك شهدت «الدائرة 5» منافسة شرسة انتهت بتفوق الديمقراطية كريستين نيلسن على الجمهوري، الكلداني الأصل، كلينت كستو، بحوالي 600 صوت.
وفي استفتاء عام أُجري على مستوى مقاطعة أوكلاند بأكملها، أقر الناخبون مقترحاً ضريبياً لتمويل المنتزهات العامة في المقاطعة، بأكثر من 76 بالمئة من الأصوات.
Leave a Reply