ووترفورد – بعدما قضت الحد الأدنى من عقوبة قتل زوجها عام 2018، أطلقت السلطات في ولاية ميشيغن، الأسبوع الماضي، سراح تينا تالبوت (53 عاماً)، عقب حملة وطنية طالبت بتخفيف عقوبتها باعتبار جريمتها ناتجة عن تعرضها للعنف المنزلي على يد زوجها المغدور.
وكانت تالبوت قد أدينت بتهمة القتل غير العمد من قبل محكمة مقاطعة أوكلاند في شباط (فبراير) 2019 وحكم عليها بالسجن من 20 شهراً إلى 15 سنة، بعد اعترافها بقتل زوجها ميلوش شيزبانوفيتش (45 عاماً) بإطلاق النار عليه داخل منزلهما ببلدة ووترفورد في أواخر خريف 2018.
وكان ناشطون في الدفاع عن حقوق المرأة ومناهضة العنف الأسري، قد أطلقوا حملة وطنية لمطالبة حاكمة ولاية ميشيغن، غريتشن ويتمر، بإصدار عفو عن تالبوت التي سمح لها بمغادرة سجن «هيورون فالي» النسائي في مقاطعة واشطنو، صباح الاثنين الماضي، وذلك بعد أن قضت 20 شهراً فقط، خلف القضبان.
ووفقاً لعريضة العفو التي قُدّمت للحاكمة مذيّلة بعشرات آلاف التواقيع، أقدمت تالبوت على قتل زوجها «لإنهاء 20 عاماً من الإيذاء البدني العنيف وإنقاذ نفسها وابنها» مؤكدة أن «تينا ليست مجرمة بل هي ضحية للعنف المنزلي».
وكان محامي الدفاع، جيروم سابوتا، قد أشار إلى تعرض موكلته لشتى أنواع العنف على يد زوجها طوال عقدين من الزمن، بما في ذلك تعرضها للضرب المبرح قبل يومين فقط من حادثة القتل. وقال سابوتا إن تالبوت أقرت بتهمة القتل غير العمد، لتفادي تهم القتل العمد واستخدام سلاح ناري في جناية. وهي تهم كانت كفيلة بزجها خلف القضبان لمدة أطول.
ورفض قاضٍ في محكمة مقاطعة أوكلاند، اعتراض أهل الضحية على إطلاق سراح تالبوت التي ستخضع للمراقبة لمدة سنتين على الأقل، وفق المتحدث باسم دائرة السجون في ميشيغن، كريس غاوتز.
وكانت تالبوت قد طلبت بطلب استرحام لتخفيف عقوبتها من أجل رعاية ابنها المصاب بـ«التوحّد»، وعمره ثماني سنوات.
Leave a Reply