واشنطن – استضافت الولايات المتحدة أكثر من مليون طالب دولي خلال العام الدراسي 2019–2020 وذلك للسنة الخامسة على التوالي، وفقاً لتقرير مؤسسة «أوپن دورز» غير الربحية، الاثنين الماضي.
وعلى الرغم من ذلك إلا أن الجامعات الأميركية شهدت أكبر تراجع سنوي في عدد الطلاب الأجانب منذ عام 2003، حتى قبل أزمة فيروس «كوفيد–19».
وأوضح التقرير تراجع عدد الطلاب الوافدين من الخارج بنسبة 1.8 بالمئة في العام الدراسي 2019–2020 إلى 1.08 مليون، وهو ثالث أكبر انخفاض سنوي في تاريخ التقرير على مدى 70 عاماً.
ووفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون بقيمة 44 مليار دولار في اقتصاد الولايات المتحدة خلال عام 2019.
وتعتبر الصين أكبر مصدر للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، مع زيادة عدد الطلاب الصينيين للعام السادس على التوالي، إذ كان هناك أكثر من 372 ألف طالب صيني في أميركا خلال العام الدراسي المنصرم.
ومن المتوقع أن تشهد أعداد الطلاب الأجانب انخفاضاً كبيراً خلال العام الدراسي الحالي بسبب الظروف القاهرة التي فرضها وباء كورونا.
Leave a Reply